close menu

"4 حالات" لعزل الطلاب و "المعلمين"

"وقاية" توضح أهمية عزل المصابين من الطلاب
"وقاية" توضح أهمية عزل المصابين من الطلاب

أكدت هيئة الصحة العامة "وقاية"، أن هناك 4 حالات تستوجب العزل عند ظهور بعض الأعراض المرضية على الطلاب، وكذلك المعلمين، وتشمل، ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض الجهاز التنفسي (الكحة أو ضيق التنفس)، وأعراض الجهاز الهضمي (آلام البطن أو الإسهال أو التقيؤ)، والطفح الجلدي.

6 طرق لانتشار العدوى

وبيّنت أنه في حال كانت المدرسة تشعر بالقلق من احتمال تفشي مرض معد فانه يجب التواصل وفق آلية التواصل والتبليغ عن الحالات المعدية في المدارس المرفقة للحصول على النصائح والدعم، مشيرة إلى أنه في حال استدعى الوضع لاتخاذ أي إجراء وقائي من قبل ممثلي وزارة الصحة بالمنطقة، فيتم التنسيق على مستوى الشؤون الصحية المدرسية بالمنطقة والمدرسة.

وشددت الهيئة من خلال دليل التعامل مع الحالات المعدية في المدارس على وجوب إبقاء الطلاب والموظفين المرضى الذين يعانون من الأعراض منفصلين عن الطلاب والموظفين الآخرين اتباعا للإجراءات الوقائية إلى حين مغادرة مبنى المدرسة.

وأوضحت أن هناك 6 طرق لانتشار العدوى، تتضمن، إفرازات وفضلات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال المعدي والنزلات المعوية وفيروس الكبد أ، أو عن طريق الجهاز التنفسي (إفرازات الأنف والفم)، مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، أو من خلال الاتصال المباشر(ملامسة الجلد، ملامسة اللعاب وسوائل الجسم الأخرى)، مثل: التهابات الجلد الفطرية كالقوباء والجرب والجديري المائي (العنقز).

وتنتشر العدوى أيضا من خلال الاتصال غير المباشر مثل ملامسة الأسطح أو مواد مثل أقلام الرصاص والمناديل والملابس المتسخة وأدوات المائدة الملوثة، مثل: الإنفلونزا ونزلات البرد، ومن خلال ملامسة مثل دم المصاب بـ"فيروس الكبد B، وفيروس الكبد C، وفيروس نقص المناعة البشرية -الإيدز-، أو من خلال تناول طعام أو ماء ملوث، مثل: التسمم الغذائي.

وحذرت المدارس من الإقدام على فحص الطلاب أو الموظفين لتحديد الأمراض المعدية، إلا في حال توفر إرشادات خاصة لمسح وفحص الجميع لمرض مخصص نتيجة لتفشي مرض أو حدوث جائحة جديدة، داعية إلى أهمية سرعة إبلاغ الموجه الصحي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حال ظهور أيا من الأعراض المرضية.

رفض عودة الطالب إلا بعد الشفاء التام

وبينت "وقاية" أنه لحين وصول أهل الطالب الذي ظهرت عليه الأعراض، يجب إبقاء الطالب تحت الملاحظة في المدرسة، وبعيدا عن بقية الطلاب، لحين نقله للمركز الصحي، ولا يعود للمدرسة إلا بعد التأكد من شفائه سريريا ومخبريا بحسب توصيات الطبيب.

وأفادت بأهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة مع البدء في عملية المسح للمخالطين فـي حـال الاشتباه بوجـود بؤر وبائية وفقا لتوجيهات وزارة الصحة أو هيئة الصحة العامة، ووضع المخالطين تحت الملاحظة الطبية حسب ما يراه الفريق الطبي بالمركز الصحي.

وتضمنت الإجراءات كذلك، عدم حضور الطلاب المخالطين للمدرسة ولمدة تعادل فترة حضانة المرض، مع التطعيم إذ لزم الأمر.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات