صنفت هيئة تقويم التعليم والتدريب المدارس من حيث الأداء ضمن 4 مستويات وفقا للنتيجة المكتسبة على مستوى المجمع والمراحل والمجالات.
وعرفت الهيئة التقويم المدرسي بأنه عمليات منهجية؛ لجمع البيانات عن أداء مدارس التعليم العام بأساليب وأدوات تقويم متنوعـة؛ لتحليلهـا وتحديـد مسـتوى جـودة أدائهـا فـي ضـوء المعايير، والأدوات المعتمدة من الهيئة، وتقديم مقترحات للتحسين والتطوير.
التقويم يهدف لتوفير بيانات موثوقة لجوانب القوة وفرص تحسين أداء المدرس
وجاء تصنيف أداء المدارس الذي استعرضته الهيئة في سياق التقويم والاعتماد المدرسي للعام الدراسي 1445هـ - 2023م، وفق تراتبيه معينه، فالمستوى الأول من 90% فأعلى، ويتطلب مستوى أداء متميز واستدامة التميز والابتكار، وفي المستوى الثاني من 75% إلى أقل من 90% وذلك مستوى أداء جيد بحاجة إلى استمرار التحسين والتطوير والمتابعة.
أما المستوى الثالث من 50% إلى أقل من 75% وهو مستوى أداء مقبول بحاجة إلى تحسينات كبيرة في بعض المجالات، وتمثل المستوى الرابع بـ أقل من 50% ويعتبر مستوى أداء منخفض بحاجة إلى تدخلات جوهرية للتحسين في معظم مجالات التقويم.
ولفتت إلى أن التقويم المدرسي يهدف إلى توفير بيانات موثوقة حول جوانب القوة وفرص التحسين لأداء المدرس؛ لتمكينه من التطوير والتحسين المستمر بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية في إعداد متعلم منافس عالميا، كما يهدف إلى تعزيز ثقافة التقويم المدرسي المسـتند إلـى المعـايير فـي مدارس التعليم العام، وتعزيز مشاركة الطلبة وأولياء الأمـور فـي عمليـات تقـويم الأداء المدرسي وتطويره، ودعـم المـدارس فـي تحقيـق الاستثمار الأمثـل للمـوارد الماديـة والبشـرية المتاحـة بها.
ويهدف التقويم المدرسي أيضا إلى دعـم التطـوير والتحسـين المستمر لأداء المدارس؛ لتحقيـق نواتج الـتعلم المستهدفة، ودعـم المـدارس فـي إيجـاد حـلـول مبتكـرة وطـرق إبداعيـة، لتلبيـة احتياجاتها ومعالجة مشكلاتها، بالإضافة إلى توفير بيانات موثوقة وشاملة عن أداء المـدارس بأنواعهـا للمستفيدين، تسـاعد فـي اتخاذ القرارات، وإدارة نظـام التعليم بفاعلية.