رعى أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، حفل تدشين 45 مشروعاً صحياً، بحضور وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وفعاليات منتدى عسير الصحي تحت شعار "الاتجاهات الحديثة للرعاية الصحية.. ابتكارات وتطلعات" بجامعة الملك خالد بالفرعاء.
شملت المشروعات مستشفى عسير المركزي ومستشفى رجال ألمع الجديد
واشتملت المشروعات، على إنشاء عدد من المنشآت الصحية وتطوير أخرى، منها: مستشفى عسير المركزي، وتشغيل مستشفى رجال ألمع الجديد، وتطوير مستشفى خميس مشيط العام ومبنى الطوارئ، وإنشاء مركز الغسيل الكلوي بمحافظة محايل بسعة 20 سريراً.
وتساهم المشروعات في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى من المواطنين والمقيمين، وتغطي محافظات ومراكز مختلفة في أنحاء المنطقة، وتسهم بدورها في تحقيق جودة وكفاءة الصحة وتقليل نسب الإحالات للمستشفيات المرجعية، ونسب الإحالات خارج المنطقة.
وأكد الأمير تركي بن طلال، حرص القيادة على أن تكون منطقة عسير وجهة عالمية ومحط أنظار العالم، وما شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية من مشروعات تنموية في مختلف المجالات خطوة جادة للسير نحو العالمية.
ونوّه بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة الهادفة إلى تسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية السعودية 2030، وإستراتيجية تطوير منطقة عسير "القمم والشيم".
ازداد معدل عمر الإنسان في عسير إلى 78.1 عام
وناقش منتدى عسير الصحي الذي حمل شعار "الاتجاهات الحديثة للرعاية الصحية.. ابتكارات وتطلعات"، مستقبل الرعاية الصحية في ظل الاتجاهات الحديثة والابتكارات الرقمية؛ وضرورة مواءَمتها بما يحقق الاستفادة من الخبرات والتقنيات في المجال بأعلى المعايير العالمية.
من جانبه، أشار وزير الصحة إلى ما تحظى به الخدمات الصحية في عسير من دعم واهتمام القيادة حتى أصبحت عسير صخرة تحطم الكثير من التحديات، وازداد معدل عمر الإنسان فيها إلى 78.1، بما تشهده من نمو وازدهار في مختلف مجالات الحياة.
