رفعت يدها بالسلام. مغادرةً أطهر بقاع الأرض. مودعةً الأهل. بادلها ذاك الرجل التقدير. أخذت تلك السيدة معها كل شيء. الرحمة. الغفران. الطُهر. رسمت صورة لتعلق في الأذهان. لأنها تلك التي جاءت لتملأ وجه السعادة بمزيد من الملامح. استقبلوها الرجال. منحوها كثيراً من الرعاية. لأنها تستحق. ولأنها قدمت لبلاد طاهرة. ومن على سطحها طاهر. ستبقى صورة يدها وهي تُلوح باقية في الأذهان. وسينتظرها الجميع. فقط لتمنح حُماة الأرض؛ قُبلةً عابرة. وليمنحوها؛ قُبلاً على اليدين. لأنها أم.
3
تسجيل الدخول
أضف تعليقك