شددت الأكاديمية السعودية، الدكتورة ابرار عبد المنان، مديرة مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ على أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وكيفية تحقيق هذا التوازن، باعتباره يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز العلاقة العائلية، ويخفف التوتر ويحد من الاحتراق الوظيفي.
التوازن الأسري من أهم عوامل استمرارية الحياة السعيدة
وأكدت عبد المنان خلال استضافتها من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في ندوة بعنوان "التوازن بين المسؤوليات الأسرية والعمل والحياة الاجتماعية"، ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز، أن ذلك التوازن الأسري، من شأنه رفع مستوى الإبداع في العمل، بالإضافة إلى كونه من أهم العوامل التي تضمن استمرارية الحياة السعيدة، بحيث لا يطغى جانب على جانب أخر.
ويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس الشؤون الأسرية، لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة، وإقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح والموازنة، بين جوانب ومجالات الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري.