أكدت جامعة أم القرى بمكة المكرمة رفضها أي انتهاك للملكية الفكرية، أو إخلال بأخلاقيات البحث العلمي، في إشارةٍ إلى ما تردد عن وجود إخلال بضوابط الأمانة العلمية لإحدى المعيدات بالجامعة تتعلق بنشرها ورقة علمية.
الورقة العلمية قُدمت لجامعة أخرى
وشددت الجامعة على أنها لم تطلع على تلك الورقة العلمية أو تعلم عنها مسبقاً، لكون العلاقة بين أوعية النشر والباحثين هي علاقة مباشرة، مشيرةً إلى أن الورقة لم تُعرض على اللجان والمجالس العلمية بالجامعة لا قبل النشر ولا بعده.
وأوضحت أنه بعد أخذ إفادة المعيدة المعنية، تبيّن أن الورقة العلمية قُدمت لجامعة أخرى خلال فترة دراستها لمقررات مرحلة الماجستير، وضمن متطلبات مقرر علمي تدرسه في الجامعة المبتعثة إليها.
كما لفتت إلى أن المعيدة نشرت تلك الورقة العلمية في إحدى المجلات فيما بعد، إلا أنها اعتذرت عن هذا التصرف أمام لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، كما قامت بسحب الورقة العلمية من المجلة مع الاعتذار للباحث الرئيسي.
وأشارت جامعة أم القرى إلى التزامها بتطبيق جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها لتحقيق النزاهة العلمية، متعهدةً باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة مع المعيدة.