بحلول السادسة والنصف صباحاً، كان يوماً مختلفاً عن باقي الأيام المنصرمة بالنسبة للطلاب الذين انتظموا في يومهم الأول، مع بعض أولياء أمورهم، بالفناء الداخلي لمدرسة عاصم بن ثابت الابتدائية، من أجل استلام الكتب الدراسية، أو حتى للقاء التعريفي لطلاب الصفوف الأولية، في مشهد تعليمي لافت.
بدت الفصول الدراسية داخل تلك المدرسة ممتلئة بالطلاب
وما أن حصل الطلاب كافة على كتبهم حتى شرعوا في بداية اليوم الدراسي الجديد، وبدت الفصول الدراسية داخل تلك المدرسة بشرق الرياض ممتلئة بهم، فضلاً عن بعض مشرفي إدارة تعليم الرياض حتى يضمنوا سير العملية التعليمية في يومها الأول.
وكان وزير التعليم، يوسف البنيان وجه رسالة للطلاب والطالبات في يومهم الأول مع استعداداتهم لعودة الدراسة، أكد خلالها، أن العودة بنشاط تمثل مفتاح التميّز؛ بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل وتعدّهم للمنافسة عالمياً.
فيما شهد اليوم الأول حضوراً لافتاً دون توافر نسبة غياب؛ وفي فناء المدرسة الداخلي، بدا مديرها إبراهيم القرعاوي منهمكاً في متابعة سير الأمور وخاصة في يومها الأول.
جرت الاستعدادات لعودتهم منذ وقت مبكر
يقول في حديث لـ"أخبار 24": إنه جرت الاستعدادات لعودتهم منذ وقت مبكر،" إذ بدأنا التهيئة والتجهيز لاستقبال الطلاب قبل ثلاثة أسابيع من ناحية الصيانة والنظافة، وتجهيز الاحتياجات اللازمة للمدرسة".
وعملت الفرق الميدانية الوزارية بمساندة لجان الاستعداد المدرسي، في إدارات التعليم لتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، ورفع مستوى الجاهزية لاستقبال الطلبة، مؤكدة على دور أولياء الأمور والأسر في تحفيز أبنائهم والحرص على مشاركتهم، بما يحقق الأهداف التعليمية لرحلة أبنائنا وبناتنا الطلبة.
وشارك وزير التعليم يوسف البنيان، طلاب "تعليم الرياض" انطلاقة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد 1445هـ.؛ بلقاء الطلاب الجدد في ابتدائية المغيرة بن حكيم التابعة لمكتب تعليم قرطبة، حيث قدم لهم بعض الهدايا وتجاذب معهم أطراف الحديث، كما شهد الوزير انطلاقة الدراسة بثانوية "عبدالله ابن أبي أوفى".
