متحدثون من حول العالم، جمعتهم جلسات وحلقات نقاش مؤتمر "تعلم بلا حدود" شرق السعودية، الذي يسعى لتسليط الضوء على الفرص والتحديات في قطاع التعليم.
تمكين المتخصصين والمتعلمين من تبني أدوات تعليمية مبتكرة
يحمل المؤتمر شعار "السرد القصصي"، ويستضيفه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) على مدى يومين متتالين، بهدف تمكين المتخصصين والمتعلمين وتشجيعهم على تبني أدوات تعليمية مبتكرة، لإنشاء قنوات تواصل مع جماهيرهم، إضافة إلى التعلم من خلال ما وراء الكتب.
وأوضحت نوف الجامع رئيس فريق التعلم بـ" إثراء " لـ "أخبار 24"، أن النسخة الثانية من المؤتمر، استضافت 100 متحدث ومتحدثة من حول العالم، وقدمت أكثر من 75 من الأنشطة والجلسات الحوارية وورش العمل المتنوعة، التي تركز على موضوعات "التعلم مدى الحياة" و"بيئات التعلم"، تحت مظلة السرد القصصي.
وأشارت الجامع إلى أن "مؤتمر تعلّم بلا حدود" الإبداعي الرائد في الشرق الأوسط، هو منصة تتيح للحضور فرصة التواصل مع محترفي القطاع الإبداعي المتخصصين في أساليب التعلم المبتكرة، حيث لا يتعلق الأمر بما تتعلمه، بل بكيفية تعلمه.
المؤتمر يتيح مجموعة من أفضل ممارسات التعلم المبتكرة
وأضافت في تصريحها لـ"أخبار 24"، أن المؤتمر يتيح مجموعة من أفضل ممارسات التعلم المبتكرة، وبدأ بحلقات نقاش تفاعلية، وورش عمل مكثفة، ولقاءات مع الخبراء العالميين، وانتهى بتجارب غامرة مفعلة داخل مرافق إثراء.
وأكدت أن المؤتمر يدعم الحاضرين بالأدوات اللازمة للتعلم المستمر مدى الحياة، ووسائل بناء علاقات قوية مع الأطفال والطلاب، وحتى العملاء، لافتة إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر تميزت بعدد من المشاركين والمساهمين، إضافة إلى شركات عالمية من أمريكا وسويسرا، وأيضا متحدثين من الدول العربية والخليج ومعاهد محلية داخل المملكة.