كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، عن وجود إشادات دولية واسعة بإنشاء المملكة للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، ودوره المستقبلي في خدمة الدول المشاركة.
المملكة تعد الأولى في مبادرة إنشاء "المركز الإقليمي للعواصف"
جاء ذلك في كلمته بأعمال المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية، بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات وممثلي منظمات عالمية وأكثر من 200 باحث وخبير متخصص من الجهات المعنية.
وقال غلام إن المركز الإقليمي للتحذير من العواصف تم تبنيه من الكثير من الدول عبر القرارات الصادرة من المنظمات الدولية واللجان على المستوى الإقليمي والدولي تأكيدا على أهمية المركز ودوره المستقبلي الذي سيصب في خدمة الدول المشاركة فيه ويحقق متطلبات الوطن في مجال البحث بالمجالات المتعلقة بمنظومة البيئة.
وأشار إلى أن المملكة تعد الأولى في مبادرة إنشاء "المركز الإقليمي للعواصف الرملية"، لافتا إلى أنها تطمح في دعم الدول الشقيقة عبر المركز، من أجل التصدي للعوامل والظواهر البيئية وإيجاد الحلول للعواصف الغبارية والتي ليست مسؤولية دولة واحدة ولكنها مسؤولية الجميع.
من جانبه، كشف وكيل وزارة البيئة الدكتور أسامة فقيها، في كلمته بالمؤتمر، أن المملكة ستستضيف يوم البيئة العالمي 2024 في شهر يونيو المقبل بشعار الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، كما ستستضيف مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للحد من التصحر، والذي يعنى بالحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها والاستعداد لمواجهة الجفاف.
