close menu

إطلاق 132 كائناً فطرياً في "نيوم"

تستهدف عملية الإطلاق تأهيل هذه الكائنات وضمان تكيفها مع بيئتها الجديدة
تستهدف عملية الإطلاق تأهيل هذه الكائنات وضمان تكيفها مع بيئتها الجديدة

استقبلت منطقة المسيجة من محمية نيوم 132 كائناً فطريّاً أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك ضمن برنامج المركز لإعادة توطين الكائنات الفطرية في بيئاتها الطبيعية.

إطلاق 80 من ظباء الريم و12 من ظباء الإدمي و12 من الوعول و 28 من المها العربي

وتستهدف عملية الإطلاق تأهيل هذه الكائنات وضمان تكيفها مع بيئتها الجديدة قبل إطلاقها في البرية، وتضمّن الإطلاق 80 من ظباء الريم، و12 من ظباء الإدمي، و12 من الوعول، إضافة إلى 28 من المها العربي.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز، محمد قربان، إن الإطلاق، يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، الذي يمثل إحدى مبادرات "السعودية الخضراء"، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير والممارسات العالمية، ومؤكداً أن الجهود مستمرة في حماية النظم البيئية واستعادة التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي بما يحقق أهداف المركز واستراتيجياته الوطنية.

من جانبه، قال رئيس قسم الطبيعة في نيوم، بول مارشال، إن هذا الإطلاق يؤكد التزامهم بحماية الحياة الفطرية واستدامتها، ما يعتبر جزءاً من رؤية نيوم التي تسعى لأن تكون نموذجاً عالمياً في حماية مختلف أشكال الحياة ضمن بيئاتها الطبيعية والحفاظ عليها، مع التزامهم بتخصيص 95% من أراضي نيوم للطبيعة، في ظل ما تملكه من مقومات وثراء بيئي فريد.

يذكر أن محمية نيوم الطبيعية تمتد على مساحة 25 ألف كم2؛ وتهدف إلى توفير نظام بيئي متوازن وزيادة التنوع الأحيائي فيه، عبر تطوير مجموعة من الحلول والابتكارات وتسريع تبني التقنيات، من خلال الشراكات البحثية، لمواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض، من قبيل فقدان التنوع الأحيائي وانقراض السلالات، بما يسهم في حماية البيئات الطبيعية.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات