اطلقت وزارة الخارجية، (الثلاثاء)، المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات "تأشيرة السعودية" بهويتها الجديدة، والتي تهدف لمواصلة رحلة التطور الرقمي من خلال الدور الفعال لوزارة الخارجية لتسخير كافة القدرات الرقمية لوصول المستفيد إلى تجربة متكاملة وسلسة تحقق كافة التطلعات والآمال وتزيد من التعاون بين مختلف الجهات الحكومية.
التحول الرقمي يسهل تقديم الخدمات للمستفيدين
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية عبد الهادي المنصوري في كلمته بملتقى الحكومة الرقمية، إن "تأشيرة السعودية" هي منصة رقمية وطنية تشاركية لجميع الجهات الحكومية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وتوفر الربط مع أكثر من 30 وزارة وهيئة وقطاع خاص لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات ومنها تأشيرة الحج والزيارة والعمرة والعمل.
وعرض المنصوري صورة لتأشيرة عمرها أكثر من 92 عاما صادرة بعد صدور قرار توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز وكان يتطلب إصدارها أكثر من 45 يوما، وهو وقت لا يقارن بما أصبح عليه الوضع الآن بفضل التحول الرقمي، حيث باتت تصدر في 60 ثانية فقط.
وأوضح أن منصة "تأشيرة السعودية" تهدف إلى مواصلة رحلة التطور الرقمي من خلال الدور الفعال لوزارة الخارجية لتسخير كافة القدرات الرقمية لوصول المستفيد إلى تجربة متكاملة وسلسة تحقق كافة التطلعات والآمال وتزيد من التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، مشيراً إلى أهمية التحول الرقمي في تسهيل عملية تقديم الخدمات للمستفيدين، وسعي الوزارة لتطوير منظومة العمل الرقمي لتقديم تجربة سريعة لجميع المستفيدين.
وأبان أن تلك المنصة تعمل على تمكين أكثر من 50 جهة حكومية وقطاعا خاصا من خلال التأشيرة الحكومية، كما توفر أتمتة أهم إجراءات إصدار التأشيرات بهدف تحسين تجربة الزائر، علاوة على أنها تتضمن محرك بحث ذكي لتمكين الزائر من معرفة التأشيرات المتاحة، وتتضمن أيضا ملفا شخصيا محدثا للزائر يسهل إصدار التأشيرات وإعادة التقديم عليها لاحقا.
وأشار إلى أن المنصة توفر أيضا آليات متقدمة وموحدة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومة لإتاحة فرصة الحصول على التأشيرات لحضور الفعاليات المختلفة بالمملكة، كما أنها تسهم في تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة البيانات.