وقعت "هيئة تقويم التعليم والتدريب"، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، مذكرة تفاهم مع "الهيئة السعودية للتخصصات الصحية"، تستهدف تعزيز التعاون في مجالات جودة التعليم والتدريب للتخصصات الصحية.
وتضع المذكرة، التي وُقعت على هامش ملتقى الصحة العالمي في واجهة "روشن" للمعارض والمؤتمرات بالرياض، المنعقد من 29 - 31 أكتوبر الجاري، أُطر العمل المشترك بين الهيئتين لتعزيز الاستفادة المتبادلة بينهما، ورفع مستوى التكامل في كل ما يتعلق بجودة التعليم والتدريب، وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بأنشطة الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون تبادل الخبرات والمعلومات ذات العلاقة بالأنشطة التي تدخل ضمن اختصاصات وأعمال الطرفين، وتعزيز التعاون بينهما في جودة التعليم والتدريب للتخصصات الصحية، إضافة إلى التعاون في تنفيذ الأبحاث المشتركة في المجالات ذات العلاقة.
تتناول المذكرة أنشطة تخطيط وكفاءة القوى العاملة الصحية
وتتناول المذكرة أيضًا الأنشطة التي تدخل ضمن اختصاصات وأعمال الطرفين، والتنسيق المشترك فيما يخص تخطيط وكفاءة القوى العاملة الصحية، ورفع مستوى التعاون بين الطرفين في مجال تبادل البيانات وفق المتطلبات النظامية اللازمة.
كما تنص على التعاون في مجال تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية المشتركة بين الطرفين، وكذلك المواءمة بين المعايير الأكاديمية التخصصية التي هي جزء من عمليات الاعتماد الأكاديمي للتخصصات الصحية الأكاديمية في الجامعات والكليات السعودية والمعايير المهنية للتخصصات الصحية التي تصوغها الهيئة.
ويتضمن التعاون بين الجانبين العمل الثنائي الدوري بالإطار التخصصي للتخصصات الصحية "وثيقة التعلم – جاهزية"، والذي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف للمجال التخصصي وتضمينه كمتطلب من متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وتقييم خريجي البرامج وفقاً لهذا الإطار من خلال اختبارات الرخص المهنية.
ضمان جودة مخرجات التعليم ورفع جاهزيتها لسوق العمل
وتعمل "هيئة تقويم التعليم والتدريب" على ضمان جودة مخرجات التعليم والتدريب ورفع جاهزيتها لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع الجهات الوطنية والهيئات التخصصية كافة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
كما تؤهل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الكوادر البشرية الصحية من خلال الإشراف على برامج التدريب العلمية والمهنية المتمثلة في شهادة الاختصاص السعودية والدبلومات وتوفير الكوادر الصحية المؤهلة التي ترعى المريض بإنسانية وكفاءة.