اتفقت وزارتَا التعليم والاستثمار مع جامعة ولاية أريزونا، وشركة سينتانا التعليمية، لتطوير جامعة جديدة ومدرسة تابعة لها، تقدمان التعليم النوعي العالمي في الرياض، وذلك بموجب مذكرة تفاهم رباعية تجمع الأطراف كافة.
تقدم الجامعة عددًا من التخصصات ذات الأولوية بالتوافق مع القطاعات الواعدة
وتضع مذكرة التفاهم، التي وُقِّعت على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، إطار بَدْء أعمال إنشاء الجامعة والمدرسة لتقديم برامج تعليمية وبحثية وابتكارية عالية الجودة، ترسم مسار النجاح الاقتصادي والأثر للأجيال القادمة من المواطنين والمقيمين في المملكة، وتقدم التعليم النوعي العالمي في مدينة الرياض؛ لمواكبة الطلب المتسارع للبرامج الدولية المقدمة في المملكة.
وتقدم الجامعة عددًا من التخصصات ذات الأولوية بالتوافق مع القطاعات الواعدة واحتياجات وتوجُّهات رؤية المملكة 2030، كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى علوم الاقتصاد وتدريب الكادر التعليمي، وسيتم تحديد وقت الافتتاح بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة التي ستقوم بها الأطراف الموقِّعة للمذكرة.
وتحالفت الجهات الحكومية، ومنها وزارة الاستثمار ووزارة التعليم وهيئات المناطق، لاستقطاب الشركات والشراكات التعليمية المميزة من حول العالم، إضافة إلى تمكين المؤسسات المحلية النوعية ودعمها للتوسع وخدمة الطلب المتزايد على التعليم والتدريب المبتكر، إذ من المستهدف مضاعفة حصة القطاع الخاص في التعليم في المملكة إلى حوالَي الضعف، وجذب الشراكات العالمية النوعية لتخريج الجيل القادم من المفكرين والمبدعين والمخترعين في المملكة.
ويأتي هذا التعاون في سياق الجهود المشتركة بين وزارتَي التعليم والاستثمار، لاستقطاب باقة من الجامعات العالمية والمدارس والمؤسسات التعليمية الأفضل عالميًا إلى مختلف مناطق المملكة.
دعم التوجهات لتحوّل المملكة إلى مركز ووجهة رائدة للتعليم النوعي
وشهد هذا التعاون المشترك على افتتاح 7 مدارس عالمية بالتعاون بين الوزارتين والهيئة الملكية لمدينة الرياض ضمن برنامج استقطاب المدارس العالمية، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مدرسة عالمية أخرى وعدد من الشركات التعليمية طور الاستقطاب والتشغيل، وذلك لدعم التوجهات في تحوّل المملكة إلى مركز ووجهة رائدة للتعليم النوعي المبتكر للطلاب الدوليين والمحليين من مختلف مراحل التعليم.
ويُعَدّ الاستثمارُ في قطاع التعليم أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من حيث التمكين والتفعيل، إذ يُعتبر القطاع، متمثلا بتنمية رأس المال البشري والابتكار، هو المصدر الأول والنواة لتوسُّع دائرة الاقتصاد والإنتاجية.