close menu

الرويلي: "جاهزون" للدفاع عن "مصالحنا" و"أمن مواطنينا"

اختتام "سيف السلام 12" بمناورة لصد "تحركات معادية"

نيابة عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ شهد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم، اختتام مناورات التمرين المشترك "سيف السلام 12" بالمنطقة الشمالية، بمشاركة القوات العسكرية، ممثلة بأفرع القوات المسلحة، ووزارتي الداخلية والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية.

الرويلي للقوات: استعدوا لتنفيذ التمرين القادم "شموخ طويق 2"

ورفع رئيس هيئة الأركان العامة‬ الفريق الأول الركن فياض الرويلي، التهنئة إلى القيادة الرشيدة، بمناسبة نجاح مناورات التمرين المشترك «سيف السلام 12»، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية بقواتها وقدراتها دولة سلام ومحبة للسلام، لكنها جاهزة للدفاع عن مقدساتها ومصالحها وأمنها ومواطنيها متى ما تطلب الأمر ذلك.

ونوّه الفريق الأول الرويلي باهتمام ومتابعة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز الدائمة لتنفيذ مثل هذه المناورات، وحرصه على تطوير قدرات القوات المسلحة ومواكبة التطور العسكري وفق أعلى المعايير، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

وعبر رئيس الأركان عن سعادته وفخره بما شاهده من احترافية وتنسيق وحضور فاعل من جميع الجهات العسكرية وأذرع القوة الوطنية المشاركة في جميع مراحل التمرين، بدءًا من التخطيط ثم التنفيذ المتزامن وصولًا إلى الختام، عادًا هذا التمرين من التمارين الكبرى التي تنفذها القوات المسلحة، بمشاركة القوات العسكرية وأدوات القوة الوطنية في مناطق متعددة من المملكة في مختلف الأبعاد برًا وجوًا وبحرًا، وفي البعد السيبراني، بالإضافة إلى عمليات المعلومات، والعمليات العسكرية المدنية، للتعامل مع سيناريوهات متعددة ومستويات تهديد مختلفة.

وشدد على أهمية التدريب والاستعداد المستمر، والاستفادة من دروس هذا التمرين، بما يحقق الجاهزية والإعداد لتنفيذ التمرين القادم "شموخ طويق 2"، الذي يُعد التمرين الأشمل على المستوى الوطني.

المتغيرات الإقليمية والدولية تتطلب رفع مستوى جاهزية القوات المسلحة

وأكد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة مدير التمرين، اللواء الركن مسفر بن سويلم آل غانم، أن المتغيرات الإقليمية والدولية تتطلب رفع مستوى جاهزية القوات المسلحة، من خلال تبادل القدرات المتقدمة والتدريب الاحترافي؛ لتكون مستعدة لمواجهة مختلف التهديدات النظامية وغير النظامية، مشيرًا إلى أن التطور المتسارع في قدرات التهديد، يتطلب إعداد خطط شاملة وعملياتية لمواجهتها مما يستدعي تنفيذ التمارين العسكرية المشتركة على جميع المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.

بدوره أوضح رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي، أن التمرين الذي تم الإعداد والتجهيز له من هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة خلال العامين الماضيين، يأتي "ليعزز من قدراتنا الشاملة على التخطيط والتنفيذ الفعال للعمليات المشتركة وتحقيق مفهوم (الاقتراب الشامل) من خلال مشاركة أدوات القوى الوطنية، ممثلة في 11 جهة من الجهات المدنية والعسكرية التي تمثل مختلف قطاعات الدولة".

وأوضح البلوي أن جهود التخطيط والتنفيذ للتمرين ارتكزت على المهام المشتركة، وشملت الحروب النظامية وغير النظامية، فيما شهد التمرين تنفيذ عدد من الفرضيات في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي، أبرزها: عمليات المعلومات، وبناء بيئة افتراضية للعمليات السيبرانية، وعمليات البحث والإنقاذ وإخلاء المصابين وطب الميدان، وعمليات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وعمليات الأنظمة غير المأهولة.

بعد ذلك، قدم قائد قوة الواجب المشتركة اللواء الركن خالد بن عبدالله الجهني، إيجازًا عن التمرين من المنظور العملياتي الذي بُني عليه تدريب القوات، وإعدادها واختبار جاهزيتها وفق خطة «درع الوطن»، المعتمدة على مفهوم العمل المشترك وتكامل كافة الجهود العسكرية من مختلف قطاعات الدولة لتحقق الهدف المنشود منها.

عقب ذلك، أطلق رئيس هيئة الأركان العامة، شارة بدء فرضيات المناورة الختامية للتمرين، والتي تضمنت رصد تحركات معادية تعاملت معها القوات العسكرية بحزم وقوة؛ ما أبرز الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وقدرتها على حماية أمن ومصالح وسيادة المملكة من أي اعتداء خارجي، لتحقيق الأمن والاستقرار الوطني.

17 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات