استعرض وفد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي تجربة "تشجير السعودية" أمام منتدى كوبوتشي الدولي بالصين.
وتفصيلًا، شارك وفدٌ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر برئاسة رئيس المركز خالد العبدالقادر، على مدى يومين، في فعاليات منتدى كوبوتشي الدولي للتصحر، في مدينة أوردوس بمنطقة منغوليا الداخلية في جمهورية الصين الشعبية.
جرى استعراض جهود المملكة في مشروع إجراء الدراسات لزراعة 10 مليارات شجرة
وخلال جلسة بعنوان "منتدى العلماء حول الترميم الشامل للجبال والأنهار والغابات والأراضي الزراعية والبحيرات والمراعي والصحاري"، قدّم المشرف العام على دراسات "السعودية الخضراء" في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس أحمد العنزي، عرضًا عن: "تشجير السعودية لمكافحة التصحر".
وعلى هامش المنتدى التقى الوفد بعددٍ من المسؤولين الدوليين لتعزيز التعاون والاطلاع على الخبرات في مجال الاستزراع والتشجير والجهود في تنمية الغطاء النباتي، كما زار الوفد عددًا من المراكز والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، ووقف على بعض المشاريع النموذجية التي يمكن الاستفادة منها.
واجتمع العبدالقادر، بالوزير المفوض لأمانة جامعة الدول العربية مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية محمود فتح الله؛ لمناقشة أوجه التعاون بخصوص توقيع اتفاقية لإنشاء مركز أبحاث التصحر بين الدول العربية والصين.
وعلى هامش اليوم الأول لمنتدى كوبوتشي، التقى فريق المركز، بنائب الأمين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أندرياميزا ميرولو، حيث جرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة في مشروع إجراء الدراسات لزراعة 10 مليارات شجرة.
كما ناقش الجانبان مبادرة مجموعة العشرين للأراضي والتي تهدف إلى تحقيق حيادية تدهور الأراضي، بالإضافة إلى استعدادات المملكة وجهودها المتواصلة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"COP16"في الرياض العام القادم.
وخلال لقائه رئيس مجلس إدارة مجموعة "إليونريسورسز" وانغ وينبياو جرى بحث سُبل تعزيز التعاون في إنتاج المشاتل ونقل أفضل التجارب الناجحة؛ لتقليل معدلات الجفاف ومكافحة التصحر.
والتقى الوفد بممثلة "WOOCAT" الشبكة العالمية الرائدة في العمل التحويلي للإدارة المستدامة للأراضي، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات، وسبل الاستفادة منها في تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وتبادل أفضل الممارسات فيمجالات تدهور الأراضي والتنوع البيولوجي وبناء القدرات.