جرت العادة في رمضان أن تجتمع الأسر على موائد الإفطار في مشهد من مشاهد الترابط والتكاتف، ولكن على الجانب الآخر هناك من اضطروا للابتعاد عن هذه الموائد إما بسبب السفر أو العمل والدراسة.
تبدأ قصة العزاب مع الأسر المنتجة بالبحث عن الأكل الذي يقارب أكل أهل بيته
ووثقت "أخبار24" بأحد الشوارع الشهيرة في العاصمة الرياض، تواجد عربات وسيارات الأسر المنتجة وهو الذي كان -ولا يزال- مقصدًا لآلاف العزاب الذين يزورونه يوميًا طيلة أيام الشهر المبارك.
رصدت إقبالًا واسعًا من العزّاب، الذين وجدوا في هذه الأواني الكبيرة ضالّتهم فهي في نظرهم أنظف وأصح من مطاعم الوجبات السريعة.
وأوضح، بدر الجار أعزب من المنطقة الشرقية يقيم هو وصديقه في الرياض منذ ثلاثة أعوام، في حديثه لـ" أخبار 24 " أن العزوبي يعيش معاناة كبيرة في رمضان حيث إنه تبدأ قصته مع الأسر المنتجة فهو يبحث عن الأكل الذي يقارب أكل أهل بيته.
ويضيف الجار أنه يزور هذا الشارع في حي الرمال وهو معروف بتواجد السيدات السعوديات اللواتي يقدمن الأكل بأنواعه، قائلًا إن هناك منافسة قائمة بين السيدات فيما يخص الأسعار وجودة الطعام.
ويقول الجار: إن ما تقوم به بنات البلد شيء" يرفع الرأس" في إشارة لوقفتهن مع الشباب والعزّاب والموظفين وتقديمهن للأكل الجيد الذي يُشعِر المغترب أو الأعزب أنه في بيته.
ولفت إلى أن العزّاب في رمضان لديهم خطة معينة في أول 5 أيام وهي أن يقوموا بتجربة عدة أصناف من أكثر من أسرة منتجة وبعد ذلك يقرروا مَن هي الأسرة الفائزة بإعداد الإفطار لهم بقية أيام الشهر.