تعتبر الدولة السعودية الأولى، بداية مرحلة هامة في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديثة، وتاريخ الجزيرة العربية، والتي تأسست عام 1139هـ الموافق 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود.
رسمت الدولة سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية
ورسمت الدولة سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسِّير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية.
وروت الدكتورة في التاريخ الحديث، البندري بنت حاكم الفغم، أن الإسلام وتعاليم الدين الإسلامي كانت موجودة قبل الدولة السعودية الأولى، مؤكدة أن الجانب المهم الذي وثقه الإمام محمد بن سعود هو الجانب الأمني الذي كان مفقوداً وغائباً بالجزيرة العربية.
وعبر الباحث في التاريخ السعودي، راشد بن محمد بن عساكر، عن أسفه لوصول بعض المدونات الحديثة التي كتبت عن الجزيرة العربية وجلبت إشكالية لدى أحد المؤرخين يدعى حسين بن غنام، الذي قدم من الأحساء وكتب التاريخ، الأمر الذي تسبب في إشكالية التدوين لأحداث جانبية غير رئيسية، مشيراً إلى أن العامل الأمني وحد البلاد وليس العامل الديني.
وأكد أستاذ مساعد بشعبة التاريخ بجامعة حائل، الدكتور خاتم الشمري، أن العلم كان موجوداً في نجد بذلك الزمن ولكن في عهد الدولة السعودية الأولى تحقق الأمن وانتشر العلم والوحدة بين أبناء المملكة في جميع المناطق.
ولفت مدير عام إدارة الأعمال الثقافية والتاريخية في هيئة تطوير بوابة الدرعية، الدكتور بدران الحنين، إلى أن أبرز نقاط القوة التي تحققت في ذاك الزمن هي الوحدة.