ترأس المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الأمير فيصل بن سلمان، اجتماع مجلس أمناء المكتبة، عقب صدور الأمر السامي الكريم بإعادة تشكيل المجلس، الذي يضم في عضويته عدداً من أصحاب الخبرة والاختصاص.
المكتبة إحدى أهم الواجهات الحضارية في المملكة
وهنّأ رئيس المجلس الأعضاء على الثقة الكريمة بتعيينهم في مجلس الأمناء، وأعرب عن أمنياته لهم بالتوفيق، مثمناً ما تحظى به المكتبة الوطنية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، باعتبارها إحدى أهم الواجهات الحضارية في المملكة التي تسعى لتوثيق ونشر التراث الفكري والثقافي الوطني وتعزيز دورها في المجتمع.
واستعرض المجلس العديد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، إذ تم اعتماد الحسابين الختامييْنِ للعامين الماليين (2021 - 2022م) - (2022 - 2023م)، بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي لعام (2022 - 2023م).
واتخذ المجلس عدداً من القرارات، أبرزها إعادة تشكيل عدد من اللجان المنبثقة من المجلس، واستحداث أخرى، واعتماد المواثيق الخاصة بهذه اللجان.
ويضم المجلس الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي، وفيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والدكتور يحيى بن محمود جنيد، والمهندس عبدالرحمن بن إبراهيم الرويتع.
كما يضم العديد من ممثلي الجهات الحكومية، وهم راكان بن إبراهيم الطوق ممثلاً عن وزارة الثقافة، والمهندس أحمد بن محمد الصويان ممثلاً عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور حسن محسن خرمي ممثلاً عن وزارة التعليم، والدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم ممثلاً عن الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي ممثلاً عن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، بالإضافة إلى أمين المكتبة المكلف الأمير خالد بن طلال بن بدر.