close menu

الأوقاف: استثمار العقارات الموقوفة يحمي الأموال

القرار سيسهم في تمكينها من معالجة أحد أهم التحديات
تفعيل واستثمار الأموال بما يحقق المصلحة والغبطة لتلك الأوقاف
تفعيل واستثمار الأموال بما يحقق المصلحة والغبطة لتلك الأوقاف

أكدت الهيئة العامة للأوقاف، أن قرار مجلس الوزراء بمنحها صلاحية استثمار أموال العقارات الموقوفة المودعة لديها، التي نزعت ملكيتها للمصلحة العامة، أو التي وافقت المحكمة المختصة على التصرف فيها، يحمي أموالها من التعطل أو التأثير السلبي على قيمتها، إضافة إلى تعزيز موارد الوقف بما يسهم في تحقيق شرط الواقف وتعظيم أثر الوقف التنموي والاجتماعي.

وأوضحت الهيئة، أن القرار سيسهم في تمكينها من معالجة أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع الأوقاف والمتعلق بالتعامل مع أموال العقارات الموقوفة المُودعة لدى الهيئة، وذلك بتفعيل واستثمار الأموال بما يحقق المصلحة والغبطة لتلك الأوقاف.

يهدف ذلك تعزيز الموارد الوقفية وتنوعها وزيادة عوائدها 

وأشارت إلى أن استثمارات الأموال الوقفية ستتم وفق أعلى المعايير والضمانات التي يعتمدها مجلس إدارة الهيئة، وبناء على موافقة ناظر الوقف، على استثمار الأوقاف التي تخضع لنظارته، وبما لا يخل بشرط الواقف، علاوة على ذلك أن يكون الاستثمار في أنشطة استثمارية مجازة شرعًا، وخضوع الاستثمارات للتقييم الدوري من مجلس إدارة الهيئة، لمراقبة كفاءة الاستثمار، والتأكد من تطبيق المعايير والضمانات المشار إليها.

ولفتت إلى أن ذلك يهدف تعزيز الموارد الوقفية، وتنوعها، وزيادة عوائدها وفتح آفاق جديدة للمشاريع التنموية تراعي تنوع الأوقاف وواقعها وتمكن من انتشار أوقاف آمنة ومستدامة تحقق شروط واقفيها.

وتعمل الهيئة بالتعاون مع ذراعها الاستثماري شركة أوقاف للاستثمار على تفعيل آليات الاستثمار المتاحة، وتطبيق أفضل الممارسات عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، ومن ذلك بناء منتجات استثمارية تأخذ في الاعتبار الإطار التنظيمي في المملكة، حيث سيتم التعريف بالمنتجات وإرشاد النظار إلى آلية تحصيل الأرباح ومعرفة عوائد عمليات الاستثمار بالإضافة إلى الاستفادة من الخبراء والممارسين، بما يمكن من تحقيق مصلحة الوقف واستدامته.

يُشار إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة وقفية تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محلياً وعالمياً، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسن الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.

أضف تعليقك
paper icon