برزت واقعة مقتل العميد متقاعد أحمد فائع عسيري التي وقعت قبل نحو 7 سنوات في مزرعته، بعدما أعلنت وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) تنفيذ حكم القتل بحق أحد المُشتركين في تلك الجريمة وهو المواطن موفق بن صالح بن سنيد الحربي.
وتعود تلك الواقعة إلى شهر أغسطس من عام 2016، حينما ألقت وزارة الداخلية القبض على 3 جناة اشتركوا في جريمة قتل العميد متقاعد أحمد فائع عسيري بمزرعته الخاصة في محافظة أبو عريش عبر إطلاق النار عليه من قبل أحدهم.
اشترك مع متهمين آخرين في تنفيذ الجريمة
وتمثل دور الحربي في العملية الإرهابية بتوفيره سلاح الجريمة وكاتم الصوت للمتهم الرئيسي في الواقعة وهو الجاني أسامة أحمد محمد الراجحي (يمني الجنسية)، الذي أقر بقيامه بجريمته؛ تنفيذاً لتوجيهات تلقاها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، مع إخفاء السلاح وكاتم الصوت بعد ارتكاب الجريمة داخل خزان المياه بسطح منزلهم بمعرفة شقيقه محمد أحمد محمد الراجحي (يمني الجنسية).
وضبط بمنزل المتهم الأول بمحافظة أبو عريش مسدس وكاتم صوت، كما تبين من إجراء الفحوص الفنية بمعامل الأدلة الجنائية أنه السلاح المستخدم في الجريمة، إضافة إلى تطابق أنماطه الوراثية وبصماته مع العينات المرفوعة من مسرح الجريمة.
وكانت وزارة الداخلية، قد نفذت حكم القتل بحق المواطن موفق بن صالح بن سنيد الحربي؛ لإقدامه على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في الانضمام لتنظيم إرهابي ومبايعة زعيمه، وتنفيذ أوامر التنظيم من خلال الاشتراك في قتل أحد رجال الأمن، وتمويله للإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد تنفيذ أعماله الإجرامية.
يشار إلى أن المتهم الأول بالواقعة أسامة أحمد محمد الراجحي نفذ فيه حكم القتل في مارس 2022 لإدانته بارتكاب عدة جرائم، منها قتل رجل أمن وتصوير جريمته بالاتفاق مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
