يحتفي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية باليوم العالمي للأراضي الرطبة، بهدف زيادة الوعي بالأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.
40 % من النباتات والحيوانات تعيش وتتكاثر بتلك الأراضي
وتعيش أو تتكاثر نحو 40 بالمئة من النباتات والحيوانات في الأراضي الرطبة، و30 بالمئة من الكربون الموجود في الأرض تخزنه الأراضي الرطبة، وتحمي الأراضي الرطبة 60 بالمئة من المجتمعات الساحلية من العواصف والأعاصير.
ويوافق اليوم العالمي 2 فبراير، ويحمل احتفاء هذا العام شعار "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان"، إذ يسلط الضوء على الارتباط الوثيق بين جميع جوانب رفاهية الإنسان وحالة الأراضي الرطبة العالمية وصحتها، والترابط التاريخي بين الأراضي الرطبة وحياة الناس.
وينظم المركز، عدداً من الفعاليات التوعوية، إذ تضطلع المملكة بمجهودات حثيثة بالتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة، لأهميتها كونها بيئات نوعية تثري التنوع الأحيائي النباتي والحيواني.
تضمن الأمن الغذائي العالمي بتوفير الأسماك
وأوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للأراضي الرطبة يأتي مشاركة دأب عليها في مثل هذه المناسبات التي يحتفل بها العالم سنوياً، بهدف زيادة الوعي بالأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة.
وأشار إلى أن الأراضي الرطبة تضمن الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير الأسماك، وهي مصدر البروتين الأساسي لأكثر من مليار شخص والحفاظ على حقول الأرز التي تغذي نحو 3.5 مليار شخص سنوياً، كما تعمل الأراضي الرطبة بصفتها دروعاً طبيعية تحمي المجتمعات الساحلية من أخطار الكوارث المرتبطة بتغير المناخ مثل العواصف، والفيضانات، والتآكل، والجفاف.
يُذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للأراضي الرطبة يأتي بمناسبة توقيع اتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة في مدينة رامسار الإيرانية سنة 1971م.