أكد وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف البنيان، أن حصول المملكة على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول (Seoul Accord) للبرامج الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، يعكس تميّز النموذج السعودي لضمان جودة التعليم على الصعيد الدولي، فيما هنأ هيئة تقويم التعليم والتدريب بمناسبة هذا الإنجاز الكبير.
ثقة متزايدة تحظى بها أنظمة ومعايير الجودة في المملكة
وأوضح أن الحصول على عضوية اتفاقية سيئول يأتي في إطار الثقة المتزايدة التي تحظى بها أنظمة ومعايير الجودة في المملكة من قبل منظمات ضمان جودة التعليم الجامعي في الدول المتقدمة؛ وذلك بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، في تطوير منظومة التعليم الجامعي وتعزيز جودته، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الكفاءات الوطنية.
وثّمن وزير التعليم حصول المملكة على هذه العضوية كأول دولة في العالم العربي والشرق الأوسط، والثامنة بين دول العشرين، والعاشرة عالمياً في الانضمام إلى هذه الاتفاقية المهمة.
وأشار إلى أن الاعتراف والتقدير الدولي بإجماع الدول الأعضاء باعتماد برامج التعليم الجامعي في المملكة وشهادات الحاسب وتقنية المعلومات التي تقوم بها الهيئة من خلال المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لها سيسهم في تعزيز مكانة الهيئة كمرجعية وطنية وعالمية للاعتماد في هذا المجال.
يذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، حازت على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول (Seoul Accord) خلال عام 2024م، بعد أن تمت الزيارة النهائية من قِبل أمانة الاتفاقية للوقوف على عمليات الاعتماد في البرامج الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في المملكة.
وتعد هذه العضوية إنجازًا كبيرًا يعكس ثقة أكبر منظمات ضمان جودة التعليم الجامعي في أنظمة ومعايير الجودة في المملكة، ويؤكد تميز النموذج السعودي لضمان وضبط جودة التعليم السعودي دوليًا.