close menu

"البيئي": 240 محطة لتحديد مصادر التلوث في 125 مدينة

تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير المعلومات للجهات المعنية
المركز يسعى لضمان أن تكون بيانات جودة الهواء متاحة للجميع
المركز يسعى لضمان أن تكون بيانات جودة الهواء متاحة للجميع

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن آلية نشر بيانات جودة الهواء بطريقة منظمة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير المعلومات للجهات المعنية على خرائط توضح مستويات التلوث في مناطق مختلفة؛ وبالتالي تعامل الجهات المعنية مع مصادر التلوث والحد منها.

إظهار بيانات جودة الهواء من خلال الخرائط التفاعلية التي تحدد أماكن قياس جودة الهواء

وأوضح مدير عام نمذجة وتحليل البيانات البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي د.محمد دغريري، أن طرق نشر بيانات جودة الهواء بواسطة المنصات الرقمية تتيح للجمهور الاطلاع على بيانات جودة الهواء على الموقع الإلكتروني للمركز، والاستفادة منها عبر تجنب التواجد في المناطق التي تشهد مؤشرات تلوث في بعض عناصر الهواء الاثنين وعشرين التي تقيسها المحطات الثابتة والمتنقلة على مدار الساعة، وتحللها كل خمس دقائق عبر إرسال البيانات للوحدة المركزية، والتي بدورها يعمل فريق من المختصين على تحليلها وإعداد تقارير يومية ترسل للجهات المختصة.

وأضاف الدغريري أن البيانات تشتمل على التقارير الشهرية والسنوية إذ تصدر تقارير تفصيلية تحتوي على تحليلات لبيانات جودة الهواء، مما يساعد في تتبع التغيرات لمؤشرات عناصر الهواء على مدار العام، إلى جانب إظهار بيانات جودة الهواء من خلال الخرائط التفاعلية التي تحدد أماكن قياس جودة الهواء وتحديد مصادر التلوث بواسطة 240 محطة ثابتة ومتنقلة، تتوزع جغرافياً على نحو 125 مدينة في مختلف مناطق المملكة، وذلك وفق معايير يؤخذ بها بناء على التجمعات السكنية والصناعية والتجارية.

وأشار الدغريري إلى أن تعاون المركز مع الجهات الأخرى يتضمن مشاركة بيانات جودة الهواء مع الوزارات والهيئات الحكومية، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ مما يسهم بشكل كبير في وضع الحلول المناسبة للحد من مصادر التلوث لرفع جودة الوسط البيئي.

وختم الدغريري بأن المركز يسعى لضمان أن تكون بيانات جودة الهواء متاحة للجميع؛ لأن الوعي البيئي هو الخطوة الأولى نحو تحسين جودة الحياة في مجتمعنا.

أضف تعليقك
paper icon