close menu

"التبوكيات" يُزيِّنَّ مهرجان الزيتون بإرث الجدّات

المهرجان يواصل فعالياته التي تخدم المنطقة
تحظى الأسر المنتجة بدعم وتمكين مختلف الجهات المعنية
تحظى الأسر المنتجة بدعم وتمكين مختلف الجهات المعنية

بمأكولات ومشغولات توارثتها "التبوكيات" من الجدّات، أثرت معروضات الأسر المنتجة، مهرجان الزيتون الثالث بمنطقة تبوك، فيما يواصل فعالياته بجملة من الأنشطة والعروض التي تخدم مزارعي وزراعة المنطقة.

شاركت الأسر بحياكة السدو ونسج الألبسة وإعداد الأطعمة والترويج للزيتون

وتنوعت مشاركات الأسر، بين حياكة السدو ونسج الألبسة، وإعداد الأطعمة، والترويج لمنتجاتها الخاصة من مشتقات الزيتون، إلى جانب مختلف المشغولات اليدوية التي تُعبر عن تراث المنطقة وموروثها في حرف توارثتها المرأة "التبوكية" من الجدّات، وأدخلت عليها الكثير من الإبداعات؛ لتتميز بها مع المحافظة على أصالتها.

وتحظى الأسر المنتجة بدعم وتمكين من مختلف الجهات المعنية في المنطقة، من خلال التدريب والتأهيل لتجويد منتجاتهم والتسويق الاحترافي لها، علاوةً على تخصيص أجنحة ومواقع مجهزة في جميع المهرجانات التي تقيمها الجهات الحكومية والأهلية.

وتشمل المجالات التي تَبْرع فيها الأسر المنتجة بمنطقة تبوك أعمال الصوف، وصناعة الصابون من زيت الزيتون بألوان وتراكيب طبيعية، وصناعة الخوص إلى جانب الحرف والمنتجات الأخرى، مثل: المأكولات الشعبية والحلويات، واستخراج الدبس، وإعداد السمن والأجبان والمخللات وتجفيف الفواكه، وصناعة العطور والحقائب والأزياء التقليدية والإكسسوارات والزينة.

كما ظهرت في الآونة الأخيرة صناعة المجسمات الجمالية والنحت و"الريزون" و"الديكوباج" والطباعة وإعادة التدوير والنقش والرسم.

وتجد الأسر المنتجة الدعم والمساندة من خلال برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها القطاعات غير الربحية بالمنطقة، وأبرزها: جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وجمعية الملك خالد النسائية، ومركز التنمية الاجتماعية، إذ قدموا العديد من البرامج خلال السنوات الماضية لتطوير "التبوكيات" وتمكينهن من تحقيق مكتسبات مهنية ومالية، للوصول بهن إلى حد الاكتفاء.

4 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات