أكد المتحدث باسم وزارة التعليم صالح بن محمد الثبيتي، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة، غير دقيق، موضحاً أن الآلية المعمول بها حاليًا ستُطبق هذا العام للمرة الأخيرة.
المعلم شريك أساسي في تطوير التعليم
وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير آلية جديدة لحركة النقل، بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات بما لا يخل بالعملية التعليمية، آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرص، على أن يكون المعلم شريكاً أساسياً في هذا التطوير.
وبالإشارة إلى ما تم تداوله بخصوص تطبيق العقود المكانية على جميع المعلمين والمعلمات، أكدت الوزارة أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444 هـ، والخاصة بوظائف العقود، لا تشمل من تم تعيينهم قبل هذا التاريخ.
وأضاف أن من تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات، تسعى الوزارة لدراسة أوضاعهم، بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة، ويحقق المصلحة التعليمية.
وشدد متحدث وزارة التعليم، على أن المعلم والمعلمة يعدان أساس العمل التعليمي، واستقرارهما يمثل ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية، وهدفًا استراتيجيًا لتوجيهات الوزارة.