تفقّد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح الجاسر، مشروع تطوير الصالتين 1 و2 بمطار الملك خالد الدولي بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للصالتين بنسبة 40%.
أكثر من 14 مليون مسافر سنويًا
ويستهدف المشروع زيادة المساحة الداخلية ومساحة المناطق التجارية في السوق الحرة للصالتين، وزيادة مكاتب تسجيل الركاب، والجوازات، وبوابات السفر، إضافة إلى التوسع في استخدام أجهزة الخدمات الذاتية.
واطلع وزير النقل خلال جولته التفقدية، على مراحل الإنجاز في المشاريع وفق الخطط المعتمدة، ومعدلات التقدّم في المشروع، وسير عملياته التشغيلية، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية من 10 ملايين مسافر إلى أكثر من 14 مليون مسافر سنويًا.
كما وجّه بمضاعفة الجهود وتكثيف الأداء وفق الخطط التطويرية للمشاريع ومستهدفات إستراتيجية الطيران المدني، مبيناً أن هذه البرامج التطويرية تأتي امتدادًا للمشاريع الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة بدعمِ القيادة الرشيدة، التي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات المفتتحة خلال الفترة الماضية.
وأكد أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتوسيع إسهاماته الخدمية والاقتصادية، من خلال تطوير البُنى التحتية للقطاع، وتعزيز موقع العاصمة الرياض بصفتها محورًا دوليًّا للطيران؛ استعدادًا لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل وبرامج السياحة والتجارة.
ولفت إلى أن مطار الملك سلمان الدولي سيكون أحد أكبر مطارات العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مليون مسافرٍ بحلول عام 2030، كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.