احتفت الهيئة الملكية بالجبيل وينبع بمرور 50 عاما على تأسيسها، ودشنت هويتها الجديدة، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وحضور عدد من الأُمراء والوزراء، وقيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط
وبدأت الحكاية بتأسيس الهيئة بمرسوم ملكي عام 1975م منحها استقلالية مالية وإدارية لتجهيز منطقتين صناعيتين في الجبيل وينبع، بهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وتوسيع الصناعات في المملكة.
وبدأت الرحلة ببناء أول حي سكني عام 1978م، ورست أول سفينتين على موانئها عام 1981م فيما دشنت أكبر مشروع هندسي وإنشائي عام 1983م لتصل في عام 2023 لأربعة مناطق إقتصادية هي: الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، تضم 699 مصنعا بطاقة انتاجية 594 مليون طن سنويا، وحجم الإستثمارات بلغ 1.3 تريليون ريال، وبلغ عدد سُكان مُدن الهيئة 371 ألف نسمة.
وتسعى الهيئة على أن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدم الصناعة واستدامتها بالمملكة، إضافة لتطوير و وتمكين وإدارة مدن صناعية مستدامة، تشجع الابتكار وتوفر بنى تحتية متقدمة وخدمات مميزة.
وتعمل على أربعين مبادرة من مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) أحد برامج رؤية السعودية 2030، مساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بنقل وتوطين الصناعات والتقنيات وخلق الوظائف.