أكد وزير الصحة فهد الجلاجل أن الإنسان هو محور اهتمام رؤية السعودية 2030، من خلال بناء مجتمع حيوي ينعم ببيئة عامرة بالسعادة، وهو الأمر الذي لا يتحقق دون اكتمال الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية.
جائزة وعي انطلقت لتعزيز الوقاية ورفع مستويات الوعي الصحي
وأشار "الجلاجل"، خلال حفل وعي للموسم السادس، إلى مستهدفات رؤية 2030 على المستوى الصحي، والتي تشمل الوصول بمتوسط عمر الإنسان إلى 80 عامًا، إذ أكد أن الوزارة ركزت من خلال برنامج تحول القطاع الصحي على جوانب الوقاية من المرض قبل حدوثه، وذلك عبر الكثير من البرامج والمبادرات المحققة لذلك المستهدف.
وأعرب عن فخره بما يشعر به الجميع في المملكة من اهتمام الحكومة بالإنسان الذي يقيم على هذه الأرض، لافتًا إلى أهمية التوعية والتثقيف لإنجاح التحول الصحي وتحقيق مستهدفاته.
وأوضح أن جائزة وعي انطلقت لتعزيز الوقاية ورفع مستويات الوعي الصحي، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، مؤكدًا تحقيق المملكة إنجازًا بارتفاع متوسط عمر الفرد إلى 77.6 عام، نتيجة لحزمة من السياسات والمبادرات، المدفوعة بالوعي الناتج عن الاستجابة لحملات التثقيف.
وتطرق وزير الصحة إلى التغير المجتمعي الذي تشهده المملكة، إذ أكد ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني من 26% عام 2013 إلى 48% مؤخرًا، مشددًا على أهمية هذا النوع من الأنشطة في الوقاية من السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30%.
واستكمالًا لدور الوعي في هذا التطور المجتمعي، لفت "الجلاجل" إلى ارتفاع نسبة من استجابوا للمشورة الطبية لفحص الأمراض الجينية ما قبل الزواج، من 9% في 2004، إلى 85% في 2022، كما أكد مساهمة الوعي في تضاعف أعداد من يستطيعون إسعاف المصابين من خلال الإنعاش القلبي الرئوي لمن حولهم من الأهل لـ3 أضعاف خلال عام واحد.