حثت وزارة الحج والعمرة، الأهالي والمُقيمين في مكة المكرمة على التخفيف عن ضيوف الرحمن عبر أداء الصلاة في أي مسجد داخل حدود الحرم؛ لأنه بذلك يحصل الأجر العظيم للصلاة لأن الفضل يشمل منطقة الحرم كلها.
وذهبت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى أهمية استشعار سكان مكة والزُوار والمعتمرين عظمة الحرم، وذلك بالصلاة في أي مسجدٍ من مساجد الحرم المكّي، خاصة أن كل مساجدها تُمثل بوابة استكشاف للعاصمة المقدّسة.
كل مساجد مدينة مكّة الواقعة داخل حد الحرم مشمولة بأجر مضاعفة الصلاة
وأكدت الهيئة عبر حملتها التوعويةً بشعار "مكة كلّها حرم"، أن كل مساجد مدينة مكّة الواقعة داخل حد الحرم مشمولة بأجر مضاعفة الصلاة، كما أن ضيف الرحمن يجد في مكة روحانيّة لا تقتصر على المسجد الحرام فقط، بل تمتد خارجه وتتسِع لتشملَ جميع مساجدها مثل مسجد عائشة الرّاجحي، ومجمع البلد الأمين، وجامع عبد القادر النصير، وجامع المهاجرين، ومسجد الملك عبدالعزيز، وجامع الأميرة فهدة السديري وجامع الشيخ ابن باز.
وتهدف الحملة إلى تعريف الزوار والمعتمرين بالخصائص الروحانية لمكة المكرمة، وعِظم الأجر فيها والتركيز على نقاط الجذب الإيمانية داخل حرمها، والتعريف بقدسية هذه البِقاع التي يَتحتَّم على مرتاديها استشعار المعاني الروحانية في كل بقعة داخل حدود الحرم.
يشار إلى أن حدود الحرم المكي تمتد لشمال مكة حتى 5 كيلومترات للتنعيم، وغربًا جهة محافظة جدة حتى مسافة 18 كلم، وجنوبًا جهة مشعر عرفة من المسجد الحرام حتى 20 كلم، وإلى أربعة عشر ونصف كيلومتر شرق مكة عند جعرانة؛ لتكون المساحة الإجمالية لحدود الحرم 560 كيلومترًا مربعًا.