أصبحت منى الخريص، أول امرأة سعودية تدخل مجال الصيد والرماية احترافياً وتحقق نجاحاً باهراً، بعد حصولها على رخص مهنية دولية في هذا المجال من دول مختلفة، وتحولت إلى "بواردية"، كما كان يسمي الآباء والأجداد، من يجيد استخدام البندقية والأسلحة في السابق؛ وهو لقب يبعث بالفخر على المقلب به.
المرأة قادرة على أن تتفوق وتتربع في أي مجال تدخله
وأكدت "الخريص"، إن والداها كانا الداعميْنِ الأساسييْنِ لها في هذا المجال، حيث كان يذهب والدها معها إلى مزرعته ويمارس هواية الصيد، ومن هنا نشأت رغبتها في اتباع المجال وتطوير مهاراتها، مشيرة إلى أن مجال الرماية علمها الصبر والسيطرة على انفعالاتها.
وعن الفروقات بين احترافية الرجال والنساء بالصيد والرماية، أكدت "الخريص" أن كل فرد لديه شغفه وطموحه الخاص، مشيرة إلى أنها تعتقد أن المرأة السعودية قادرة على أن تتفوق وتتربع في أي مجال تدخله.
وحصلت الخريص، على العديد من الرخص المهنية المعتمدة، منها رخصة مدربة معتمدة في الرماية من كازاخستان، بالإضافة إلى رخصة اعتماد في الرماية العملية، وتعمل كلاعبة وحكم ومدربة في الاتحاد السعودي للرماية.