اجتمع التطور والأصالة كسمتين مميزتين للتراث السعودي، عندما تحولت سماء الرياض إلى ساحة عرض فني لطائرات الدرونز؛ احتفالًا باليوم العالمي للتراث.
رسمت المسيرات صورًا تعكس عراقة المباني والمساكن التقليدية
وحملت عروض الدرونز في سماء الرياض لوحات فنية تعكس التراث السعودي، بدءًا من الشكل الخارجي والمكونات؛ وصولًا إلى إبراز الحرف التقليدية المُميزة للتراث السعودي بشكل عام.
ورسمت الطائرات المسيرة في سماء الرياض صورًا تعكس عراقة المباني والمساكن التقليدية في العديد من المناطق، مُستلهمة ذلك الطابع التراثي المُميز لأشكال البيوت وتصميماتها قديمًا.
وتشهد مناطق المملكة العديد من الفعاليات الرئيسية التي تحتفي من خلالها الهيئة باليوم العالمي للتراث، تشمل الفن الصخري في منطقة حائل، وواحة الأحساء، بالإضافة إلى التراث الطبيعي لمحمية عروق بني معارض، وجناح التراث العمراني، وتفعيل العام الثقافي، ومشاركة منظمة الآيكوموس السعودي، وإقامة جناح لهيئة التراث بهذا المناسبة.
وصاحب الفعاليات الرئيسية، التي تمتد على مدى الفترة من 18 – 23 إبريل، عدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، على غرار ورش العمل التراثية، والعروض التراثية الحية، ومتاجر الحرف.