أعلن وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، نجاح خطط التصعيد من مكة المكرمة ومشعر منى إلى صعيد عرفات باستخدام قطار المشاعر وأكثر من 20 ألف حافلة في وقت قياسي، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن عمليات التصعيد شارك فيها نحو 100 ألف من زملائنا الميدانيين في منظومة التفويج منهم قرابة 60 ألف سائق ومرشد ميداني.
عدد حجاج الداخل بلغ 221 ألف حاج
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للحجاج هذا العام بلغ نحو 1.8 مليون قدموا من أكثر من 200 دولة منهم 221.8 ألف من داخل المملكة، 52% منهم ذكور و48% منهم إناث، وجميعهم صعدوا على صعيد عرفات.
ولفت إلى الجهود والاستعدادات المبكرة التي ساهمت في هذا النجاح وعلى رأسها حملة "لا حج بلا تصريح" بقيادة وزارة الداخلية وتعاون تام من وزارة الحج والعمرة، بالإضافة إلى إطلاق بطاقة "نسك" التي تم توزيعها لأكثر من مليوني نسخة على الحجاج والعاملين في الحج.
وأشاد الربيعة بجميع الجهود المتميزة منذ انطلاق الموسم والتي شارك فيها منظومة متكاملة من الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي إلى جانب امتثال وتعاون مكاتب شؤون الحجاج في الدول الإسلامية.
وأكد متابعة الوزارة على مدار الساعة كافة الخدمات المقدمة للحجاج بغرض الوصول إلى درجات الرضا والراحة للحجاج.
من جانبها، بينت الهيئة العامة للإحصاء، في نتائجها الإحصائية لحج هذا العام أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (958,137) حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (875,027) حاجَّةً.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة، فقد أوضحت الهيئة أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت (22.3%)، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية، فقد بلغت (63.3%)، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الأفريقية عدا الدول العربية (11.3%)، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2%).
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل (1,546,345) حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60,251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4,714) حاجًّا.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء اعتمدت في إصدار البيانات والمؤشرات الإحصائية لموسم حج عام 1445هـ / 2024م على بيانات السجلات الإدارية واعتبارها المصدر الرئيس للبيانات، وتتمثل في جميع البيانات السجليَّة للجهات الحكومية والخاصة المعنيَّة بخدمة ضيوف الرحمن؛ إذ يُعْتَمَد على السجلات الإدارية لهذه الجهات لتوفير بيانات الحج وفق نموذج موحَّد يشمل عددًا من العناصر، وذلك امتدادًا للنهج الإحصائي المتّبَع في الأعوام الثلاثة الماضية.