توجت العاصمة السعودية الرياض بلقب "عاصمة البيئة العربية" لمدة عامين؛ وذلك تقديرًا لجهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
الخطوة تؤكد الدور الرائد للمملكة في تبنيها مشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة
جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي ترأستها المملكة واختتمت أعمالها اليوم بجدة، ضمن فعاليات الدورة التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بحضور العديد من الوزراء العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وشهدت الدورة كذلك حصول مبادرة "السعودية الخضراء" على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي العربي، وهذا يؤكد الدور الرائد للمملكة في تبنيها لرؤى استراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة.
وبعد منح مدينة الرياض لقب "عاصمة البيئة العربية" لمدة عامين، ستشهد المدينة العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة نحو تعزيز الوعي البيئي، ودعم الاستدامة، وتنظيم حملات ومشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة والبيئة في المنطقة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الرياض بصفتها مركزًا عالميًا للعمل البيئي والتنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتستضيف الرياض خلال العام الجاري، عددًا من الفعاليات البيئية الهامة، من أبرزها: الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) حيث سيناقش المؤتمر عدة موضوعات محورية تشمل تطوير عمل الاتفاقية، ومتابعة تنفيذ الإطار الاستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018 - 2030، ومعالجة قضايا الجفاف والعواصف الترابية، حيث سيشارك بالمؤتمر ممثلون لـ 196 من الدول الأطراف والمنظمات الدولية والإقليمية.
