حذر عضو مجلس الشورى الدكتور يوسف السعدون، من إغفال "المقاهي والـ"لاونجات"، وعدم مراقبتها ومتابعتها عن كثب.
الدكتور السعدون، حمّل مسؤولية التوعية، من مغبة أن يعود عدم وجود قواعد صارمة تنظم افتتاح وتشغيل وارتياد وأوقات عمل تلك المقاهي والـ"لاونجات"، على ضعف الأسرة، وعدم تقوية دعائمها.
وجاءت مطالبات الدكتور السعدون، خلال مناقشة مجلس الشورى اليوم التقرير السنوي لمجلس شؤون الأسرة، والذي قال عنها – أي الأسرة – إنها تلقى حرصاً واهتماماً كبيراً من الدولة.
"يتخوف الكثير من تنامي ارتياد صغار السن لتلك المواقع، التي لا همّ لها سوى جني المال"
ويأتي السعدون في رأيه متوافقاً مع كثير ممن يعارض عمل ما يسمى بـ"اللاونجات"، وهي عبارة عن مقاهٍ تقدم المشروبات والأطعمة، والنرجيلة.
ويتخوف الكثير من تنامي ارتياد صغار السن لتلك المواقع، التي لا همّ لها سوى جني المال، دون الأخذ بالاعتبار الحرص على الفئة العمرية، التي قد تكون لم تبلغ بعدُ سنَّ الرشد، وهذا ما يفسر قول السعدون "تمكين الأسرة من تقوية دعائمها".
ويخشى الكثير -من بينهم عضو مجلس الشورى الدكتور السعدون- من أن يتحول ذلك إلى مساحة لاختلاف أخلاقيات النشء، ما دفع الكثير للمطالبة برقابة صارمة على تلك المواقع، ومعاملتها بكل حزم، نظير عدم مراعاتها بعضاً من الأنظمة والقوانين.
ويعمل الكثير من الـ"لاونجات" حتى ساعات الصباح، ما يوفر ملاذاً للمراهقين والمندفعين "من الجنسين".