يحرص الكثير من السعوديين على تناول مشروب السوبيا أحد أشهر المشروبات التي لا تفارق مائدة الإفطار برمضان وبالأخص في المنطقة الغربية، رغم الجدل الحاصل حول تخمّر هذا النوع من المشروبات وضررها.
وتنشط متاجر بيع السوبيا التي يعود تاريخها لأكثر من "70 عاماً" خلال الشهر الفضيل، ويستغل بعض الشباب هذا الموسم لبيع السوبيا في بسطات وعربات خاصة في شوارع وأحياء المنطقة الغربية.
النمري يقف بنفس المكان منذ 6 سنوات لبيع السوبيا
والتقى"أخبار24" خلال جولته بجدة قبل أذان المغرب أحد أشهر بائعي السوبيا شرق جدة، عبدالله النمري والذي يسافر يومياً لتحميل كميات من سوبيا الوصابي بالطائف وبيعها في حي "الأجواد" شرق جدة مع ابنه يوسف الذي يأتي من المدرسة يومياً لمساعدة أبيه.
وقال محمد الشمراني أحد المُشترين للسوبيا: اشتهر أبو يوسف فيها وجميع من في الحي يعرفه، والسوبيا "فاخرة من الآخر".
واعتاد النمري، الوقوف بنفس المكان منذ ما يُقارب الست سنوات لبيع هذا المشروب الرمضاني، الذي لاقى إقبال الكثيرين، وأكد أبو يوسف على أن المقاطع المنتشرة بشأن أرباح بيع السوبيا والتي أشيع أنها تصل إلى "45" ألف ريال ما هي إلا أرقام خيالية ومُستحيلة، وأكد أن الأرباح في العادة لا تتجاوز الـ "16" ألف ريال خلال الشهر الفضيل.
ويتكون مشروب السوبيا، من ماء، سكر، شعير، قرفة، قرنفل، وهيل، وماء الكادي للنكهة، وقال أبو يوسف، إن الحرارة تتسبب في تخمير السوبيا لذلك يحرص على المحافظة عليها باردة أثناء نقلها من الطائف إلى جدة.