دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، معرض "جائزة الابتكار السنوية"، الذي يحتوي على أكثر من 80 اختراعاً وابتكاراً، وكرسي روابي للمسؤولية المجتمعية للابتكار في الطب التجديدي، ومعمل لقاحات الحمض النووي، وذلك خلال اللقاء السنوي للجائزة، الذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، أنّ مما يفخر به الإنسان، هو نِتاجه الذي يخدم به دينه ووطنه، ويُعلي اسمه في مَصافِّ الباذلين خيرًا، والمُشاركين في العمليّة التنموية؛ إذ تشهد المملكة تطوراتٍ كبيرة، وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
الابتكار من سمات التطور والنمو الذي تحرص عليه المملكة
وأشار الربيش إلى أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، تحتفي اليوم بُمخرجات هذا الحرص من أبناء هذا الجيل الطموح، الذي نافس بهمّته رؤوس الجِبال، وبذل جهدًا في دفع عجلة التنمية؛ ليحقق الريادة التي تليق بنا.
بدوره، ذكر نائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار الدكتور فهد الحربي أن المملكة سَعت برؤيتها إلى استثمار مكامن قوّتها، بما يجلب لها اقتصاد مُزدهر، لا يرتكنُ إلى جانبٍ دون آخر، مؤكداً أنها تولي اهتمامًا كبيرًا لجانب الابتكار، فهو من سمات التطور والنمو، التي تحرص عليها المملكة.
وأضاف الحربي، أن جامعات المملكة أضحت داعمةً للابتكار والمُبتكرين، وفق أُسسٍ قويمة، تضمن سلامة الطريق وتحقيق "اقتصاد مُزدهر"، مشيراً إلى أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، تدعم التميّز في البحث والابتكار، وهي اليوم تحصِد ثمار هذا الجهد، وتحتفي بالمُبدعين الفائزين بجائزة الابتكار السنوية بنسختها الأولى "ابتكر المستقبل".
