قيمة تاريخية وإرث وطني واكب مراحل التأسيس بأكملها، ابتدأ بالدولة السعودية الأولى براية مشغولة من الخز والإبريسم، كُتب عليها "شهادة التوحيد"، وبمُستطيل أبيض كان يحد العلم السعودي من اليسار في الدولة السعودية الثانية، ليدخل شعار السيفين بأعلى العلم في سنة 1913، ويتغير في سنة 1921 بسيف واحد فوق كلمة "التوحيد"، وتضاف آية "نصرٌ من الله وفتحٌ قريب" سنة 1926.
تقلّد العلم بعدة أسماء "الراية، البيرق، اللواء"
ويُعتبر العلم رمزاً لسيادة الوطن وعزته وكرامته، وله دلالات على التوحيد، القوة، العدل، النماء، والرخاء، وتقلّد العلم بعدة أسماء "الراية، البيرق، اللواء" ومع تأسيس المملكة في سنة 1932 تغير الخط لـ"الثُلث" ومع اعتماد العلم الوطني اعتمدت مقاييس مختلفة وشكل السيف.
وفي سنة 1973 تغيرت مقاييس العلم وأصبحت تتشكل بأربعة مقاييس، "الإستعراض، السارية، السيارة، المكتب"، وللعلم خصوصية من بين كُل الأعلام، فهو العلم الذي لا يُنكس في أي حال من الاحوال ولا يلمس الأرض ولا الماء.
ويوافق يوم العلم "11 مارس، اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة، ويعتقد البعض أن مُصمم العلم هو حافظ وهبه وهذا غير صحيح، بل أن العلم في تطور منذ أيام الدولة السعودية الأولى إلى أن أعده مجلس الشورى بشكله الحالي وبموافقة الملك عبدالعزيز.
وحذرت اللائحة التنفيذية للعلم الوطني، من استخدام علم قديم أو مُمزق ونظمت طريقة للتخلُص من الأعلام القديمة بطريقة "الحرق" ولا يجوز استخدام قماش العلم مرة أُخرى.
وتضمنت القوانين عقوبات لممتهني العلم الوطني ونظمت حالات استخدامه بالطرق البروتوكولية والرسمية، ليبقى العلم رمزاً للخير ونماء والعزة والمجد للشعب السعودي، ومحل تقدير واحترام لدول العالم والمسلمين بسبب رموزه، ومكانة المملكة التي عززت هذا اليوم باسم "يوم العلم" ليبقى خالداً على مر السنين والأجيال.