close menu

الفائزون بـ "جائزة فيصل"

كشف عنهم الأمير تركي بن فيصل
ثمّنت الأمانة العامة للجائزة جهود عضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين
ثمّنت الأمانة العامة للجائزة جهود عضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين

استقر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية، على أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لهذا العام 2024 في دورتها الـ46 بفروعها الخمسة، والتي كشف عنها رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية في العاصمة الرياض.

منح جائزة خدمة الإسلام بالاشتراك

ومنحت جائزة خدمة الإسلام لهذا العام بالاشتراك لجمعية مسلمي اليابان، وذلك لعنايتها بشؤون المسلمين هناك، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريساً وتثقيفاً، وابتعاثها لكثير من الطلاب إلى البلاد الإسلامية للدراسة والتحصيل العلمي، إضافةً إلى تقديمهم للصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان.

ونال جائزة خدمة الإسلام بالاشتراك، الدكتور محمد السماك، اللبناني الجنسية، لإسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، وعمله الدؤوب في تعزيز علاقات الحوار والتواصل مع الآخر، ومشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الحوارية بشأن العلاقة بين الإسلام والمعتقدات الأخرى.

وجاء الاختيار أيضًا بسبب رئاسته وعضويته الفاعلة في العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالتسامح والسلام، وكذلك عمق كتبه وبحوثه، وارتكازها على المنهجية الموضوعية والرصانة العلمية.

ومُنحت جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية للأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور وائل حلاق، الأمريكي الجنسية، وموضوعها "النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة".

 حجب جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب

وحددت اللجان مبررات رئيسية لمنح "حلاق" الجائزة، أبرزها تقديمه مرجعية علمية موازية للكتابات الاستشراقية التقليدية المؤثرة في الجامعات العالمية؛ وقد تجلى ذلك في أعماله الكثيرة التي تُرجمت للعديد من اللغات، فضلاً عن نجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ.

فيما حجبت اللجنة جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها "جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية"، لهذا العام؛ نظراً لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.

وفيما يتعلق بجائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها "علاجات الإعاقات الطرفية"، فحصدها الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جيري روي ميندل، الأمريكي الجنسية؛ وذلك لعمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي (SMA)، والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف.

كما كان "ميندل" أول باحث يوضح سلامة وفعالية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفيروس الغدي ((AAV لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول؛ وهو علاج تمت الموافقة عليه عالميًا.

جاء اختيار الفائزين بالجائزة بعد سلسلة من الجلسات

كما مُنحت جائزة الملك فيصل للعلوم، وموضوعها "علم الحياة"، للأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ، الأمريكي الجنسية، لإسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات.

وأسهم "تشانغ" في تطوير وسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)؛ وكان لهذه الاكتشافات أثر بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة.

وجاءت اختيارات اللجان لجائزة الملك فيصل بفروعها الخمسـة، بعد سلسلة من الجلسات امتدت من يوم 26 حتى 28 جمادى الآخرة 1445هـ.

وثمّنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل التهنئة للفائزين، جهود عضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين، معربةً عن شكرها وتقديرها لكل من تعاون معها من الجامعات والمنظمات والمؤسسات العلمية.

5 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات