احتفى معرض الدفاع العالمي بنسخته الثانية 2024، بالدور الفعال للمرأة في صناعة الدفاع والأمن، من خلال تنظيم برنامج المرأة في الدفاع، وذلك ضمن سعي المعرض لتقديم منصة عالمية رائدة تهتم بجميع الجوانب في صناعة الدفاع والأمن.
دعم مشاركة المرأة يسهم في إيجاد مجتمع دفاع أقوى وأكثر مرونة
وقالت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، التي ترأست برنامج المرأة في الدفاع؛ إن البرنامج يعد خطوة مميزة نحو إشراك المرأة وتنمية مداركها وتطويرها في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال التعريف بأدوارها المهمة، وتعزيز إسهاماتها، وتحقيق أثر إيجابي على ضوء تواجدها في هذه الصناعة على مستوى العالم.
وشارك في البرنامج رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواءُ الركنُ عادل البلوي، ونائب الرئيس للتنمية الدفاع والشراكات في بوينج هايدي جرانت، إضافةً إلى نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أهم التحديات، وأبرز النماذج الناجحة لعمل المرأة في هذا المجال، وناقشوا أهمية مشاركتها هذا القطاع.
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمعرض أماندا ستاينر، إن البرنامج يهدف إلى تشكيل مستقبل أكثر شمولاً في قطاع الدفاع، حيث يعد خطوة عملية نحو دمج وجهات النظر والمهارات المتنوعة، والتي تعد ضرورية لتطوير هذا القطاع، مشيرة إلى أن دعم مشاركة المرأة يسهم في إيجاد مجتمع دفاع أقوى وأكثر مرونة.
وفي سياق متصل، نظم المعرض، برنامج مواهب المستقبل الذي يهدف لإلهام الكوادر الناشئة، وتعريفهم بكيفية التقدّم في حياتهم المهنية في مجالات صناعة الدفاع والأمن، فضلاً عن إطلاع المبدعين في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات على الفرص المتاحة للتميز في هذا المجال.
ويحقق البرنامج فرصة التواصل الفعّال بين المقبلين على سوق العمل ونخبة الخبراء والمؤثرين والمتحدثين والعارضين، إضافة إلى التعريف بمختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن مستقبلاً واعداً.