أسفر برنامج "المستفيد السري"، الذي أطلقته أمانة منطقة الرياض قبل عامين، عن تنفيذ أكثر من 800 زيارة، لتفعيل دور رقابي عبر مجموعة من الزيارات السرية للبلديات والمرافق، وتقييم تجربة الزوار.
تم تصوير مشاهد البرنامج بسرية تامة لضمان نجاحه
ورصد البرنامج، الذي تم تصوير مشاهده بسرية تامة لضمان نجاحه، عددًا من الإيجابيات، وكذلك بعض جوانب التطوير، التي يمكن الاستفادة منها لتحسين خدمة السكان.
وعايش البرنامج بعض التجارب ووثقها من خلال مقطع فيديو نشره أمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، شملت زيارة البلدية الأولى، والتي رُصد من خلالها عدد من الإيجابيات، أبرزها وجود موقف سيارات، وحارس أمن، ومكتب استقبال، فيما تمثلت السلبيات في عدم مبادرة الموظف بحجز موعد للمستفيد، وتحدثه بأسلوب غير مهني.
وفي زيارة أخرى للبلدية الثانية، رصد البرنامج عددًا من الإيجابيات، تمثلت في وجود حارس الأمن، وموظف مكتب الضيف، وإلمام الموظفين بالمعلومات المطلوبة، بالإضافة إلى توفر وسائل ضيافة، واستلام رابط عبر الهاتف الذكي لتقييم التجربة بعد زيارة المركز، وتوفر منطقة للانتظار، فيما كانت السلبية الأبرز في الزيارة عندما لم يتواجد موظف الاستقبال في موقعه.
وخلال تجربة البلدية الثالثة، رصد البرنامج إيجابيات عدة، أبرزها وجود مسار خاص للأشخاص ذوي الإعاقة، وتواجد الموظف في مكتب الاستقبال، فيما تمثلت السلبيات في عدم التقيد بالزي الرسمي.
وتمثلت إيجابيات زيارة البلدية الرابعة، في وجود حارس أمن، وتوجيه موظف الاستقبال للمستفيد، كما تأكد البرنامج من جودة ألعاب صغار السن والملاعب الرياضية والمقاعد المخصصة للزوار، وذلك خلال زيارته لإحدى الحدائق.