مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، يبدأ الناس في شراء مستلزماتهم من ملابس وعطور وغيرها، وتتسابق المجمعات والمحلات التجارية في تقديم العروض لكسب الزبائن.
الوضع في المعيقلية أشبه بحالة استنفار
في ليلة من ليالي رمضان انطلقنا لنزور سوق المعيقلية، أحد أهم وأقدم الأسواق في الرياض، كانت الشوارع مزدحمة قرب السوق، دوريات المرور تنظم السير، لا صوت يعلو فوق أصوات أبواق السيارات، كان الوضع أشبه بحالة استنفار!
وفي السوق رصدنا إقبالاً واسعاً من جميع الفئات العمرية، من شباب وكبار سن ونساء وأطفال، الجميع قصدوا هذا المكان، السوق أصبح يعج بالآلاف من سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين.
وفي جولتنا التقينا بحاتم المطيري، والذي أوضح لـ"أخبار 24" أن هذا الازدحام يتزامن مع يوم الجمعة وهو يوم الإجازة للموظفين وكذلك قرب نهاية الشهر الفضيل، حيث يتوافد الناس إلى السوق لشراء مسلتزماتهم، مشيراً إلى أنه لم يشاهد مثل هذه الكثافة والإقبال من قبل في المعيقلية.
ورداً على سؤالنا حول سبب الإقبال على هذا السوق مع انتشار المحلات والأسواق في العاصمة، ذكر المطيري أن ذلك يعود لترويج الناس لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي معتبراً أنها "ترند"، وعن الأسعار قال المطيري إنها مرتفعة ولا فرق بين محلات الجملة وداخل المدينة وخارجها.
بدوره يقول فهيد البيشي لـ"أخبار 24" إنه يزور المعيقلية لأنها تجمع كل ما يحتاجه الشخص والأسرة من عطورات وملابس وغيرها، ناصحاً باختيار الوقت المناسب للتسوق في هذه الأيام.