استعرض رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، محمد آل صايل، التجربة الناجحة للمملكة، ممثلة في الهيئة العامة، في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية وبناء منصة جيومكانية مفتوحة لخدمة أهداف التنميةالمستدامة.
جاء ذلك خلال رئاسته وفد المملكة في فعاليات المؤتمر الدولي "الأسبوع الجيومكاني الأول 2023"، الذي تنظمه الجمعية الدولية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد في مصر بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجياوالنقل البحري، تحت شعار "الاستشعار عن بعد من أجل مستقبل أفضل"، خلال الفترةمن 2 حتى 7 سبتمبر الجاري.
مشاركة الهيئة تؤكد التزامها المشترك بتعظيم فوائد التطورات الجيومكانية العالمية
وأكد آل صايل، في كلمة المملكة خلال المؤتمر،أن الأسبوع الجيومكاني الأول للجمعية الدولية يجسد روح التعاون والابتكار والتقدم،مشيرًا إلى أن الخبراء من جميع أنحاء العالم يعملون في هذا الإطار من أجل تسخير قوة التقنيات الجيومكانية لأغراض التنمية المستدامة.
وأضاف أن مشاركة الهيئة في الأسبوع الجيومكاني تؤكد التزامها المشترك بتعظيم فوائد التطورات الجيومكانية العالمية، منوهًا بالتجربة الناجحة للمملكة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية وبناء منصة جيومكانية مفتوحة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
ولفت النظر إلى قرار اللجنة العربية لخبراء إدارة المعلومات الجغرافية المكانية اختيار مصر لتنفيذ منصة جيومكانية وطنية ومنصة بيانات جيومكانية مفتوحة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
ويناقش أكثر من 1000 باحث وعالم وخبيرمن 68 دولة عربية ودولية خلال المؤتمر - على مدى 6 أيام - عددًا من المحاور التي تهتمبالمعلومات الجيومكانية، ومنها موضوعات تتعلق بالاستشعار عن بعد، وعلوم الفضاء، وعلوم البيانات والمسح والتصوير ومعالجة الصور، وعلوم المساحة وتطبيقاتها المختلفة في شتى مجالات الحياة، كما تتضمن فعاليات المؤتمر عقد ورش عمل تدريبية وإقامة معرض علمي للتقنيات والابتكارات الواعدة.
يُذكر أن الهيئة تشارك كراعٍ رسمي للفعالية بجناح للمملكة لعرض أحدث منتجاتهم وخدماتهم في مجالات المعلومات الجيومكانية، وكذلك منتجات عدد من الجهات الحكومية، منها وكالة وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطني للأرصادوالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر ووكالة المياه في وزارة البيئة.