انضمت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية، لميثاق الرصد الفضائي للمناخ الذي يقوده المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES)، والهادف إلى جمع الكيانات العامة والخاصة المشاركة في قطاع الفضاء، لتحديد أطر التعاون حول التغير المناخي وتبادل المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الفضاء للحد من تأثيراته.
يهدف الميثاق إلى استغلال القدرات والإمكانات لتقنيات الفضاء
ويهدف الميثاق إلى استغلال القدرات والإمكانات لتقنيات الفضاء في دراسة آثار تغير المناخ ورصدها وتخفيف حدتها والتكيف معها، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة، بما يعزز استخدام الممارسات الجيدة لتقنيات الفضاء لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة.
ووقع على وثيقة الانضمام من جانب الوكالة الرئيس التنفيذي الدكتور محمد التميمي، ومن جانب المركز الرئيس التنفيذي للعمليات ليونيل سوشيت.
وقال التميمي إن هذه الخطوة نابعة من حرص المملكة على إيجاد حلول لظاهرة التغير المناخي وتأثيرها في الحياة في كوكب الأرض، الأمر الذي دفعها إلى تبني عدد من مبادرات الطاقة الخضراء والمستدامة، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود العالمية والمشاركة بفاعلية لإيجاد حلول لهذه التحديات التي تواجه البشرية بأكملها.
وأشار إلى أن انضمام الوكالة للميثاق الذي يتضمن 26 دولة أخرى سيسهم في إيجاد حلول ذات أثر إيجابي للتحديات المناخية خاصة وأنها ستحرص على توظيف إمكاناتها التقنية والبشرية من أجل ترسيخ الاستدامة، وخدمة البشرية، إضافة إلى رفع جودة الحياة على الأرض, علماً بأن هذا الإعلان يأتي امتداداً لتوقيع المملكة في أكتوبر الماضي على البيان الدولي المشترك الخاص بالرصد الفضائي للمناخ.