انطلقت فعاليات كرنفال التمور ببريدة، وسط ترقب من المزارعين وتجار التمور لتسويق إنتاج أكثر من 11 مليون نخلة، والذي يستمر 25 يوماً، بمدينة التمور ببريدة.
ويأتي الكرنفال بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم وإشراف إمارة المنطقة، بالشراكة مع أمانة القصيم، حيث يحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم.
من جانبه أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي، أن فرع الوزارة يسعى لتعزيز الحراك الاقتصادي وزيادة حجم المبيعات السنوية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بأن تكون المُصدّر الأكبر للتمور بالعالم.
وأشار إلى أن الكرنفال هيأ منظومة متكاملة من الفعاليات التي تواكب الحدث لتسويق أكثر من 45 نوعاً من التمور تشتهر به المنطقة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بالتمور ومشتقاتها، بالإضافة إلى أكثر من 27 جهه مختصة بتسويق التمور.
من جهته بيّن الرئيس التنفيذي للكرنفال الدكتور خالد النقيدان، أن الكرنفال يقدم برامج ثقافية وتوعوية واجتماعية وترفيهية، بمشاركة 4 آلاف شاب وفتاة وعدد من الأسر المنتجة والحرفيين، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة والبرامج التي تسهم في تمكين أبناء الوطن وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج الداعمة التي تقدمها عدد من الجهات والمؤسسات بالمنطقة.
وأوضح أنه سيقام على هامش الكرنفال معارض للجهات الحكومية والصناعات التحويلية والأسر المنتجة بمركز النخلة، كما سيقدم أمسيات شعرية وفرق شعبية في القصر التراثي، ويستعرض أمام الزوار في سوق الحايط حرفة بناء بيوت الطين وأهازيج الفلاحة القديمة، وتجسيد حياة السوق في الماضي ومجلس القهوه السعودية وجناح عام الشعر العربي، بالإضافة إلى استعراض الحرف اليدوية المرتبطة بالنخلة ومحاكاة المزارع قديماً وخراف التمور، وركن للتصوير ومنطقة للأطفال ومعارض للرسامين.
يذكر أن كرنفال التمور يحظى باهتمام بارز من شرائح المجتمع، ويُعد أحد أهم الوجهات الاقتصادية للشباب في تجارة التمور وملهماً لهم، وبوابة سانحة للباحثين عن التجارة.
يذكر أن كرنفال التمور يحظى باهتمام بارز من شرائح المجتمع، ويُعد أحد أهم الوجهات الاقتصادية للشباب في تجارة التمور وملهماً لهم، وبوابة سانحة للباحثين عن التجارة.