تفرد الجناح السعودي المشارك في "معرض الدوحة الدولي للكتاب 32 "، بعرض مجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية؛ احتفاءً بالثقافة والتراث العريق الذي تحتضنه المملكة، وتعبيراً عن مكانتها والحضارات التي عاشت على أرضها.
"خمس مخطوطات منها مصحف من 30 ورقة فقط"
وعرضت "هيئة التراث" و"مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية"، خمس مخطوطات نادرة، منها مصحف كامل من 30 ورقة كتب كل جزء منه في ورقة واحدة، حيث يرجع تاريخ نسخه إلى القرن الثالث عشر الهجري بيد "عبد الباقي جان محمد"، وتعود ملكية هذا المصحف إلى "مكتبة المصحف الشريف" إلى جانب مخطوط "الأذكار".
وجاء في قائمة المقتنيات النادرة التي تعرض في الجناح السعودي، مخطوط بعنوان "الجامع بين العلم والعمل النافع في صنعة الحيل" في فن الهندسة الميكانيكية العربية، لمؤلفه أبو العز إسماعيل بن الرزاز الجزري (1200هـ)، ومخطوط بعنوان "الشفا بتعريف حقوق المصطفى"، لمؤلفه أبو الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي (544هـ).
"قائمة المقتنيات تتضمن نسخاً من القرن الثامن الهجري"
وتضمنت قائمة المقتنيات، نسخاً في القرن الثامن الهجري، وكذلك مخطوط "الأوائل" لمؤلفه أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري، وهو في فن التاريخ، وعمره أكثر من ألف عام (395هـ).
يذكر أن "جناح المملكة" يحتضن آثاراً وكتباً تبرز الكنوز الحضارية والطبيعية الثقافية للمملكة، وينظم 45 فعالية متنوعة ما بين ورش وندوات حوارية، في الوقت الذي تشارك فيه 35 دار نشر سعودية.