لا تتوقف رئاسة أمن الدولة، عن محاولات اجتذاب الجمهور من مواطنين ومقيمين، للاضطلاع بدور مسؤول، والقيام بالإبلاغ عن كل ما يخالف الأنظمة والقوانين.
وفي مقطعٍ مصور بثته رئاسة أمن الدولة على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي، عنونته بـ"دورك يفرق"، لجأت لتجسيد شخصيات عدد من المجرمين، وشخص آخر كان شاهداً على وضعهم صناديق محملة بالأسلحة في مركبة يستقلونها، وخضع الأخير لعدة آراء، ما بين أحد يحذره من الإبلاغ عن تلك العصابة، وما بين رغبته الداخلية في الإبلاغ، ليجد نفسه ما بينهم في مركبتهم.
ويؤدي هذا النوع من الفانتازيا في الغالب، أدواراً هامة في إيصال الرسائل، لا سيما تلك التي ترتبط بأمن الأفراد والمجتمعات، ولطالما كان لها الدور في توعية الشعوب، عبر قوالب فنية، تارةً تسلك منهجية درامية سوداء، أو أخرى مستوحاة من الخيال.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك