ترتبط دوماً قصص النجاح بالعديد من محطات الكفاح والعمل الجاد المتواصل، إلا أن قصة بائع البليلة "أبو صالح" كان لها طابع خاص في الكفاح نظراً لفكرة "العيب" التي تسيطر على بعض أفراد المجتمع، وعدم تقبلهم لعمل المواطن في مثل هذه الأعمال.
وراهن "أبو صالح"، على خلطته الخاصة في صناعة هذا الطبق الشعبي، والتي مكّنته، على مدى 7 سنوات، من جذب إقبال واسع من الجمهور في حائل.
وأكد "أبو صالح"، الذي يستخدم عربته الخاصة للتجول من حي لآخر في حائل، خلال حديثه لـ "أخبار 24"، أن بداية عمله في هذا المجال جاءت بعد أن تغلب على شعوره بالاستحياء من القيام بهذا العمل، بفضل تحفيز ابنه "صالح"، والذي قال له: "ما دام ما تسوي شي غلط توكل على الله".
ووصل نجاح "أبو صالح" للحد الذي جعل من البليلة شيئاً أساسياً في جدول كل من يزور منطقة حائل، ليتلقى "أبو صالح" بعد هذا النجاح عدداً من العروض لمنح الامتياز التجاري لأشخاص في الإمارات والبحرين.
وحث "أبو صالح" الشباب على ضرورة الكفاح من أجل تحقيق الذات، مؤكداً أن العمل يحتاج إلى مثابرة وتعب للوصول إلى النجاح.