close menu

ترميم السويلم.. حكاية قصة جديدة لشارع تاريخي

حمل هذا الاسم نسبة للأسرة التي سكنته وامتلكت النخيل فيه

عدد كبير من العمال والفنيين يعملون دون كلل مرتدين خوذات الرأس.. رافعات وشاحنات تتردد على المكان لنقل مواد البناء.. لا صوت يعلو فوق صوت آلات الحفر والتشييد هنا في شارع السويلم العتيق بالرياض.

ارتبط الشارع بمستوصف الفوطة بسبب الممرضة زبيدة

وفي خطوة تهدف لتعزيز جودة الحياة بمدينة الرياض وكسوة هذا الشارع التاريخي بحلة جديدة لتكون فصلاً حديثاً من قصته التاريخية؛ بدأت قبل عدة أشهر أعمال ترميم شارع السويلم، الذي يعد أحد أقدم شوارع العاصمة، في إطار مشروع ترعاه وزارة الثقافة لإعادة تأهيل الشارع وتنفيذ أرصفة للمشاه فيه مع تشجيرها.

"أخبار 24" انطلقت لرصد مشاهد الترميم في السويلم، ولاستكشاف تاريخ الشارع الذي يحمل بين جنباته قصصاً من ذاكرة العاصمة، وفي هذا الصدد يقول الباحث والموثق التاريخي محمد الحوطي، الذي كان يزور الشارع ويجول فيه وهو في السابعة من عمره، إن الشارع سكنت بالقرب منه عوائل عدّة، منها أسرة "آل سويلم" التي كانت تمتلك نخلاً فيه، ومن هنا جاءت تسمية الشارع باسمهم.

ويذكر الحوطي أن على واجهة الشارع كان يقع مستوصف الفوطة، وهو واحد من 4 مستوصفات أمر الملك سعود بن عبدالعزيز بإنشائها في عام 1374 هـ، واكتسب المستوصف شهرة واسعة وتوافد إليه المرضى والمراجعون من أنحاء الرياض كافة بسبب عمل الممرضة "زبيدة" فيه، إذ كانت تعد من أمهر الممرضات وأشهرهن على مستوى الرياض آنذاك.

وكان شارع السويلم مقصد سكان الرياض كذلك، بحسب ما ذكره الحوطي لـ"أخبار 24"، لمراجعة شركة الكهرباء، والتسوق في المحلات التجارية، كمحلات الخياطين ومحلات إصلاح السيوف.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات