أبرمَت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، مذكرات تفاهم مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة ومراكز الابتكار العالمية في مدينة "شينزين" الصينية لتعزيز التعاون بمجال الابتكار الصناعي، ونقل التقنية، والأبحاث، وتبادل المواهب، وبرامج التدريب، وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد صيني رفيع إلى الجامعة؛ ضم عمدة مدينة شينزين تشين ويزونغ، و50 ممثلًا من جامعة تسينغهوا،ومدرسة تسينغهوا شينزن الدولية للدراسات العليا، ومعهد جامعة تسينغهوا في شينزين، وجامعة هونغ كونغ الصينية في شينزين، وأكاديمية شينزين إينوكس، ومعهد شينزين لأبحاث البيانات الضخمة.
الشراكات مع مدينة شينزين الصينية جزءاً محورياً من استراتيجية "كاوست"
وتُعد الشراكات مع مدينة شينزين الصينية، جزءاً محورياً من استراتيجية "كاوست" الجديدة، التي تهدف إلى ترسيخ التعاون العلمي مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الابتكار في جميع أنحاء العالم، وخلق تحالفات علمية، وتشجيع تسويق الأبحاث لرفع القدرة التنافسية الاقتصادية للمملكة.
وأوضح رئيس "كاوست" الدكتور توني تشان، أن شراكات الجامعة المتميزة مع مؤسسات شينزين المرموقة سوف تدعم الأهداف الرئيسة لكاوست، والمتمثلة في تعزيز تسويق شراكاتها البحثية العالمية وتنمية المواهب المتميزة، وتحقيق فوائد ملموسة للمملكة.
وتعتبر مدينة شينزين الصينية أحد أهم مراكز التطور التقني في العالم، وثالث أكثر مدن الصين تقدماً في مجالي الاقتصاد والتقنية بعد شنغهاي وبكين، وهي شريك استراتيجي مهم في تعزيز النظام البيئي للابتكار في المملكة.
الشراكات خطوة بارزة لدعم جهود التحول الاقتصادي في المملكة
وستتيح الشراكات مع "كاوست"، مزيداً من التعاون مع الشركات الرائدة والأكاديميين والمتخصصين في مجال الابتكار في مدينة شينزين، مما سيساهم في ترسيخ سمعة الجامعة كمركز عالمي رائد للتقنية والابتكار.
وتأتي مثل هذه الشراكات خطوة بارزة لدعم جهود التحول الاقتصادي في المملكة، والتي تسعى لإعداد جيل جديد من قادة البحث العلمي والابتكار، وتطوير نظام التعليم العالي في المملكة والوصول به إلى مستويات غير مسبوقة.
