اتفقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، على التعاون للارتقاء بقطاع التعدين، وتحقيق ريادة المملكة عالميًّا في هذا المجال، وذلك بموجب مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وتستهدف مذكرة التفاهم، التعاون بين الجانبين في تنفيذ الخطط الحالية والمستقبلية، وإعداد السياسات وتبادل الخبرات، لتعزيز المسؤولية البيئية المجتمعية وحفظ البيئة وتمكين المجتمع المحلي.
المشاركة والتعاون في دراسة سياسات الأعمال المتعلقة بالتعدين
ووقع المذكرة من الهيئة رئيسها التنفيذي المهندس محمد الشعلان، ومن شركة معادن رئيسها التنفيذي روبرت ويلت.
واتفق الطرفان على المشاركة والتعاون في دراسة سياسات الأعمال المتعلقة بالتعدين في المناطق المحمية، وربطها بالإستراتيجية الوطنية للبيئة والأهداف الإستراتيجية للمحميات الملكية.
كما تضمنت بنود المذكرة مشاركة الخبرات والمعلومات في الأعمال ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة بالدراسات ونتائج الأعمال للاستفادة منها في المجالات البيئية، وتعزيز الأهداف المشتركة بين الطرفين، وكذلك المشاركة والرعاية المتبادلة للمبادرات البيئية لتعزيز المسؤولية المجتمعية.
كما يتعاون الجانبان بموجب مذكرة التفاهم في دعم المجتمع المحلي من النواحي الاجتماعية والثقافية، وإقامة عدة برامج بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد لقاءات دورية بين ممثلي الطرفين للتباحث في كل البرامج المشتركة وآلية تفعيلها.
وترتكز أُسُس التعاون بين الهيئة والشركة، على أساس رغبة الطرفين في المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، انطلاقاً من مسؤولية المحمية في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والنظم البيئية، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تحقيق الاستدامة البيئية.